01-06-2023
|
#24
|
-
,
مَسَاءَ مُعَطَّرٍ بِأَجْمَلِ اَلْعُطُورِ . . . . . . . . . .
مَسَاءً يَرْسُمُ اَلْبَسْمَةَ عَلَى شِفَاهِنَا . .
فَحِينَ يُزْهِرُ اَلْإِبْدَاعُ ثِمَارٌ يَانِعَةٌ . . شَهِيَّةُ اَلشَّكْلِ وَاللَّوْنِ . .
وَحِينَمَا تَتَدَلَّى عَنَاقِيدَ اَلدَّوَالِّ . . فِي رُبُوعِ اَلْبَسَاتِينِ وَالْحُقُولِ . .
وَعِنْدَمَا يُصْبِحُ اَلأُنِفَاسّ بِلَوْنِ اَلْأحُمْرَ . . وَلِأَنَّ كَلْمَا فِي اَلْكَوْنُ جَمِيلٌ ؟! . .
أَرْسُمُ مِنْ حُرُوفِي لَوْحَةَ مَحَبَّةٍ . . لَوْحَةٌ مِنْ مَدَادَ الْقَمَرْ . . آيَاتُ فَرَحٍ . . !
:
وَمَاذَا عَنْ وُجُودٍ تَعْجِزُ عَنْهُ قَوَامِيسُ اَلْكَلِمِ وَتَفَاعُلٍ لَهُ بَرِيقُ اَلْمَاسِ ؟!
اِلْتَصَقَ اَلْعَطَاءُ فِي كُلِّ اَلْوَقْتِ فِي أَيْدِي اَلْمِعْطَاءَةِ وَالْمَحَبَّةِ لِأَنُفِاسَ الحُِبَ
نَشَاطٍ فَاقَ كُلُّ تَصَوُّرٍ . لَمْ تَتَأَخَّرْ فِي نَشْرِ اَلْبُذُورِ اَلصَّالِحَةِ فِي كُلِّ قِسْمٍ . .
وَلَمْ نَنْسَى أَنْ نُرْوِيهَا فَأَزْهَرَتْ وَأَيْنَعَتْ وَأَثْمَرَتْ , فَالْعَطَاءُ عِنْدُنَِا كَالَ اَلْكَرَمُ اَلطَّائِيّ ,
نَحْتَفِي بِاُلأُنِفاسَ لِأَنَّنَِا فِعْلاً يُسْتَحِقِّ كُلُّ خَيْرٍ , مُبَارَك لٌنَآ أَنْتَمَ قُدْوَةً وَثِقَةً . . !
:
- قُلبَ + تُركوِآزيَ + أصُحاَب الكُيِآنَ الأُوِلَ . .
مَهْمَا صَقَلَتْ لُغَتَيْ وَلَمَعَتْ مُفْرَدَاتِي . . فَصِيَاغَةُ حُرُوفٍ تَلِيقُ بِمَوْكِبِكُمْ / تَخُونُنِي / تَخْذُلُنِي هَا هُنَا . .
وَلَكِنِّي سَأَجْمَعُ لَكُمْ عَقْدًا مِنْ حُرُوفِ اَلشُّكْرِ اَلشَّامِخَاتِ اَلَّتِي لَا تَلِيقُ إِلَّا بِكَرَمِ اَلسَّخَاءِ اَلْمُفْعَمِ بِكُمْ / وَالْمُلْتَفَّ
بِجِيدِ مُنْتَدَيَاتِ أُنُفِاسَ الحُبَ . . وَالْمُتَأَلِّقَيَنّ بِرَسْمٍ { رِيشَتُكُمْ } عَلَى اَلدَّوَامِ . . شُكْرًا . .
وَأَعْلَمَ يَقِينًا بِأَنَّهَا لَنْ تَفِيَ / جُودُكُمْ . . وَكَرَمُكُمْ . . وَسَخَائِكُمْ ولَتَعَذَرُونِي فَهِيَ لُغَةُ اَلْعَاجِزِ . . !
اِحْتِرَامِي . . أَقْدَمَهُ لَكُمْ عَلَى طَبَقِ اَلْفَرَحِ , ,
وَشُكْرِي . . أَبْعَثُهُ لَكُمْ مَعَ أَكَالِيلِ اَلْيَاسَمِينِ , ,
:
كيراز
لدن
ودق الحروف
صوتك حضن
ورد
جوهرة القصيد
اشواق
وَبِكَمْ نَرْتَقِي وَعَلَى مَوَارِدِ اَلْحُبِّ وَالْخَيْرِ نَلْتَقِي مَابِينْ إِشْرَاقَةَ صَبَاحَ وَهَمْسَةُ مَسَاءً
نَحْمِل لَكُمْ بَاقَاتُ اَلزُّهُورِ عِنْدَ اَللِّقَاءِ لِنَسْتَمْتِعَ مَعَ رَذَاذِ اَلْحِرَفِ وَهُوَ يُغَرِّدُ بِأَقْلَامِكُمْ
لِتَشَرُّبِ اَلْقُلُوبِ مِنْ اَنْهَاركمْ وَيَرْفَع اَلنَّخْلَ أَعْنَاقًا وَيَنْتَشِرُ فِي اَلْجَوِّ عِطْرَ خُزَامِي هَام بِالشِّيحِ
دُمْتُمْ صَفْوَة اَلْأَقْلَامِ وَاكَرَرَ الَشْكَرْ لَكُمْ بِالْأَصَالَةِ عَنْ نَفْسِي , وَالشُّكْرِ مُكِررَ وُ مَوْصُولٍ لِإِدَارَتِنَا اَلْمُوَقَّرَةِ
وَدَامَ اَلْجَمِيعُ بِكُلّ خَيْرِ وَسَعَادَةِ . .
:
- خِتَامًا | اِدَّعَوْا اَللَّهُ أَنْ يُيَسِّرَ لِي خِدْمَةُ هَذَا اَلْمُنْتَدَى وَأَنْ أَكُونَ عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّكُمْ بِي . . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|