الموضوع: حواري مع عجوز
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2020   #3


الصورة الرمزية مَنـفى

 إنتسابي » 391
 آشرآقتي ♡ » Dec 2019
 آخر حضور » 03-02-2024 (07:46 PM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 21,843
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 3960
الاعجابات المُرسلة » 4623
 التقييم » مَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك rotana
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

مَنـفى غير متواجد حالياً

افتراضي



,















لَفتني الكثير .. الكثير مِن تلك الأجوبةِ التي سطرتِها لنا حرفاً مَمزوجاً بـِ حِجاكِ
في حين أن عُمق بعضها قَد أدهشني .. آنسني .. و رمى بِي لـِ ما خلف النَص بعبقريةٍ ابنةُ لـِ بيروت جميله
فـ حين قُلتِ " لو كنت اعرف نفسي لعرفت كل شئ في الارض وفي السماء في السر والعلن "
و صَورتي كيف لـِ بادئ الأشياء أن تكون منكِ
كيف أن القراءات التي نقرأ بها هذا العالم الفسيح و نتعامل على غراره ماهي الا جُزء أنت ابتدأه
وحدك من ساهم في بنائه .. و حِفظه .. و النظر إليه .. و تحليله
لـِ ذلك خُلق هذا التلاحم بين مَعرفةِ النفس و معرفةِ العوالم من حولنا
ولـِ ذلك نحن لا نعرف الكثير عن أنفسنا ... و إن ثار الكبرياء و جَمح مُدعياً المعرفهِ
نحن نعرفِ أنفسنا بحجم ذلك الجُزء الذي نعي به هذا العالم " ليس أكثر "


وما ان انتهيت من روعةِ تأمل هذا السطر , حتى قفزت خوآطري نحو أخر لكِ لا مُنتهي
لـِ تسقط مني يآآآآه , جعلتني أُعاود قراءة سطركِ مراراً و تكراراً
فـ حين قُلتِ " عندما وثقت بنفسي وثقت بها عن طريق نفيها قبل طريق إثباتها "
سرت قشعريرةً ما في جَسدي كُله .. قشعريرة جعلتني أُعاود اللحظات التي اخترت فيهـا ( النفي ) بمقصد الإثبات
و كيف كان الجميع تلك الخُطى .. وكيف كُنت انا أقرأ خُطاي , كيف كانت تُحررني لتُثبتني
و كيف أن تلك الحقيقة التي في صدر الإجابةِ كانت مُعلقةً على بابي
فـ ما أروع حرفاً خُلق بين انفاس بيروت
ليُنشد لنا من أنغامهِ الساميةً لحناً لا يُنسى و قافيةً لا يُشبهها شيء
فـ لله دَركِ ... وحرفكِ وكُل تلك الدُرر المُتساقطه منِ روعةِ فكرك
و شكراً جَم الشُكر أن جعلتنا نرتقي بصُحبتك بذائقتنا
وَ نقرأ الأروع من كُل شيء ..


:


حُلوة بيروت
سَلِمت يُمنـآكِ الأندلسية
و عُمقكِ , قلبكِ , روحكِ , وفكِرك , وعجوزكِ
مَحبتي لكِ







التعديل الأخير تم بواسطة صدى الشوق ; 16-05-2020 الساعة 12:43 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
 (10-05-2020),  (09-05-2020)