منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة

آوسمتي · 26-04-2023

أنا ذلك البحر الهادئ ... فلا يهمّ
بأي فصول السنة حلّ هدوئي
ولأنني لم أكن بعد ... أعرف أنثى
فكانت حياتي تحمل سكون ... نفس
وصفاء فكر ... وابتسامةُ مُحيّا

وكان البحر ساكنا
حتى سكنت فيه تلك الأنثى بشقاوتها
وعبثثها بين أمواجه كطفلة خارج حدود المراقبة
متمددة ومتفرعه بين شرايين هذا البحر
تلهو بيديها على شواطئه
لتترك توقيعها تخبره بمرورها

استاذي نبض المشاعر
تملك القدرة المائزة على قولبة البوح ليكون في نبضه حياه

احترامي العميق
وتحايا عطرها ياسمينيا أنيق

وبكل الود تم النشر والختم والمنح