24-12-2022
|
#10
|
جِئْت أَنْتَ يَا رَاوِى عَلَى مَهْلٍ
وأمطرتنا بعبيرك ف الْأَنْفَاس
وهاديت الْكُلّ هَا هُنَا
فيضاً مِن بوحك الْإِخَاذ
فَكُلّ الَّذِى ذَكَرْتُهُم إكْرَام مكرمين
مِنْ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ التركوازى
وَبِنْت عَزّ الاصايل
مروراً بشدو لِلرّحِيل
ووضاح وَبِنْت كَاف
وصمتاً وَبُوحٌ أَنِينٌ
ف أُهْدِيَت خَيَالٌ مِنْ وَهَجٍ
وشقاء مِنْ قَلْبٍ نَزَف
وَبَهْجَة ف الْقَلْب تَسْكُنُه
نَبْض مَشَاعِر وَلَا عَجَبَ
إنَّ الْأَمَاكِنَ أَصْبَحْت نوراً
بِوُجُود هُدْب مخملى
تُثِيرُ الأَرْضَ بِرِيشَة وعبير
وَهُنَاك ف الْأُفُق نجماً يَعْلُو
وَكَيْف لَنَا أَنْ ننسى عاشقاً للوهج
وَجَنَّة ف الْأَرْض كَانَت غَيْمُه مِنْ فَرَحٍ
ولعيون بَيْرُوت الَّتِى
أَضَاءَت بِنُورِهَا الْإِرْجَاء
وَصَقْر للمراجل حارساً
مِن تَمَرَّد الْآثِمِين
\
وَبَسّ كَدِّه
/
´ الــــرآوى
بَيْنَ الْقَلْبِ وَالْفَرَح أَنْت
سراً بِحُبّ الْأَنْفَاس أَذَعْته
عَلَى وَجَلٍ وَلَكِن لِتَعَلُّم
أَنَّهَا أَضَاءَت هُنَا الْأَكْوَان
لِلَّهِ دَرُّ قَلَم أَنْت تَمَلُّكُه
ف تروضه كَيْفَمَا تَشَاء
سَعِدْت أَنَا بتواجدى هُنَا
وَلَك أَرْسَل أَجْمَل الامنيات .
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ رآجہل مہتمہيہز على المشاركة المفيدة:
|
|
|