عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-01-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:13 PM)
موآضيعي » 7447
آبدآعاتي » 500,666
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20621
الاعجابات المُرسلة » 13052
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,801
تم شكره 14,215 مرة في 7,698 مشاركة
Q54 قصة عيسى ابن مريم عليه السلام (2) فترة حياته قبل التكليف بالرسالة والبدء في الدعوة



عيسى ابن مريم عليه السلام (2)

فترة حياته قبل التكليف بالرسالة والبدء في الدعوة


ورد عند كتَّاب السير أن لمريم ابن عم اسمه يوسف النجار، وقيل: ابن خالها، وهو الأرجح - كان يعمل معها في خدمة المسجد في النظافة وتأمين المياه والفرش والصيانة - فلما رأى حالها وحال مولودها وهو يعرف طهارتها وتقواها من خلال العمل معها في المسجد - قرر أن يساعدها ويبعدها عن أعين بني إسرائيل؛ حفاظًا عليها وعلى ابنها من مكرهم، فأحضر حمارًا له فأركبها وابنها، واتجه بهما إلى مصر، وهذا وجه من أوجه تفسير الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾ [المؤمنون: 50]، وقيل: بيت المقدس، وقيل: دمشق، وروي أن مريم مكثت في مصر اثنتي عشرة سنة حتى شب ولدها عيسى، وكانت تلتقط السنابل من الأرض بعد الحصاد فتجمع ما يتركه الناس استقلالًا له وتطعمه ولدها، وورد أنها نزلت في دار دهقان خصص غرفًا ضيافة للمساكين يقيمون فيها ما شاؤوا، وقد كان له خزنة في الحائط سرقت فحزن عليها، وحزنت مريم لحزنه، فقال عيسى لأمه: يا أمه، أتريدين أن أدله على ماله؟ قالت: نعم يا بني، قال: قولي له أن يجمع مساكين الدار، فقالت للدهقان، فجمعهم، فقال: هذا المُقعَد وهذا الأعمى، لقد حمل الأعمى المُقعَد على عاتقه فوصل إلى الخزانة فسرقها، فكانت السرقة نتيجة التعاون بين الأعمى القوي والمقعد الذي يبصر، ولعاهتيهما لم يكونا موضع شك من الدهقان أو أي أحد غيره، فأسقط في أيديهما، وأعادا المال المسروق، فقال الدهقان: يا مريم، خذي نصف المال، فقالت: إني لم أخلق لذلك، قال: فأعطيه ابنك، قالت: هو أعظم مني شأنًا، وزار الدهقانَ قومٌ من الشام ولم يكن قد استعد لشرابهم، فدخل عيسى بيته وفيه جرار فارغة فأمَرَّ يده عليها فامتلأت شرابًا، ولما ظهر أمره في مصر وهو في هذه السن خافت أمه عليه، فأوحى الله إلى أمه أن عودي به إلى الشام، وفي الشام مر بعدد من الأعمال، فقد روي أنه عمل قصَّارًا - صبَّاغًا - للثياب، وأعطاه ربُّ عمله مجموعة من الثياب ليصبغها وقد وضع خيطًا ملونًا على كل ثوب لكي يصبغ بمثل لون الخيط، وأوصاه بإنجاز العمل، ثم انصرف رب العمل لحاجة له، ورُوي أن عيسى عليه السلام رماها كلها في مصبغة واحدة فيها لون واحد وتركها إلى أن عاد رب عمله، فقال له: صبغت الأثواب كما قلت لك؟ قال: نعم، وها هي في المصبغة، فقال: كلها بلون واحد! لقد خرَّبت الثياب على أصحابها، وكاد أن يتكلم كلامًا لا يليق بحق عيسى، فقال عيسى: لا تعجل، أخرجها من المصبغة، فأخرجها، فوجد ألوانها كما أراد، وكل ثوب وفق علامته، وكان عيسى يلعب مع الصبيان، فكان يقول لهم: تريد أن أخبرك ما خبأت لك أمك؟ فيقول: نعم، فيخبره، فيذهب الغلام إلى أمه فيقول لها: أطعميني ما خبأتِ لي، فتقول: وأي شيء خبأت لك؟ فيقول: كذا وكذا، بما أخبره به عيسى، فتعجب أمه وتقول: من أخبرك؟ فيقول: عيسى، فخاف الناس على أولادهم أن يفسدهم عليهم، فمنعوهم من مخالطة عيسى، وكان يروي العجائب في صباه، وفشا ذلك في بني إسرائيل، حتى هموا بإيذائه، فخافت عليه أمه، فأخفَتْه عن العيون، وهكذا عاش عيسى في فترة شبابه حياة حرجة إلى أن بعث.


rwm udsn hfk lvdl ugdi hgsghl (2) tjvm pdhji rfg hgj;gdt fhgvshgm ,hgf]x td hg]u,m 2 gv[g rjg




rwm udsn hfk lvdl ugdi hgsghl (2) tjvm pdhji rfg hgj;gdt fhgvshgm ,hgf]x td hg]u,m 2 gv[g hgj;gdt hg]u,m hgsghl hfk fhgvshgm pdhji ugdi udsn tjvm td ,hgf]x rjg rwm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (22-01-2023)