عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-12-2023
_ ريِمآ . متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 1325
 آشراقتي ♡ » Aug 2023
 آخر حضور » منذ يوم مضى (03:56 PM)
موآضيعي » 5241
آبدآعاتي » 782,071
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 14504
الاعجابات المُرسلة » 13071
 التقييم » _ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute_ ريِمآ . has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   bison
قناتك mbc
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,053
تم شكره 2,344 مرة في 1,700 مشاركة
Q54 العفنُ العاجلُ . . كيف يَحلو في أعينِ الخلق؟



-









كُن على ثقةٍ من أن هناك حساباً دائراً لا يتوقف أبداً؛ حتى تتوقف أنفاسك في هذه الحياة!! هذا الحساب يأخذُ من دنياك ﻵخرتك، أو يأخذ من آخرتك بحسب خسران أعمالك في دنياك!!

يحيطك بالحفظ والرعاية، ويمنحك الشعور بالأمان جزاء صدق مراقبتك لله عز وجل، أو يُلقي الفزع في قلبك ويُشعرك بالمذلة والهوان؛ حال استهانتك بأوامر الله تعالى، فيتراكم الران على قلبك نتيجة اغترافك الغفلات تلو الغفلات!!

ينتقص من رزقك أو يُبَارك لك فيه!! يستر عوراتك أو يفضح زلاتك!! يحفظ أبناءك أو يصيبك بعواقب جرم أفعالك بابتلائك فيهم!!

لا يختل ميزاته أبداً؛ إذ أن الذي يجريه بيده هو عالم السر وأخفى سبحانه وبحمده!!

جوانب العفو والصفح فيه ظاهرة (ويعفو عن كثير) غير أن الشيطان يجعل الأعين والعقول عنه غافلة ؛ (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا . . الآية)!!

يسعى الشيطان لطمس معالمه لدى النفوس المنكوسة؛ حتى يتمكن من تزيين كل حرام وإن كان قبيحاً مذموماً، والتزهيد في كل حلال حتى وإن كان جميلاً ممدوحاً!!

يزداد استشعار القلوب المؤمنة لمؤشراته؛ كلما صفيت لله بالمراقبة، ويزداد فزع القلوب الغافلة بقرع أجراسه؛ كلما دنا وقت عذابها، وإنزال العواقب الوخيمة بها!!

من جعله معياراً له في حياته، وراقب أعماله وفق مقتضياته؛ نال السعادة في الدنيا والآخرة!! أما من غفل عن سرعة دورانه، وشمول حساباته ودقيق إحصائه؛ فقد أسلم للخراب قلبه؛ وللفزع أركانه، وصار مهيئاً لكل ألوان البلاء (الظاهر والباطن)!!

فراقب قلبك أيُّها السائر للقاء الله بخطى الليل والنهار الثابتة المتسارعة، واعلم أن معيار الحياة في قلبك؛ إنما يكون باستشعار دوران هذا الحساب، وإشفاقك على نفسك من طغيان ميزان السوء على ميزان الإحسان في أعمالك، فالذين خفت موازين أعمالهم يوم القيامة، إنما كان بفتحهم لنوافذ الشر على قلوبهم؛ فازدان عفن المعاصي في أعينهم، بعدما فقدت قلوبهم مقومات تذوق حلاوة الإيمان!!

فهلا سألت ربك أن يُحبب إليك الإيمان وأن يزينه في قلبك؛ وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان؛ حتى لا يحلو في عينك العفن العاجل لمعاصي دنيانا الفانية؟!




hgutkE hguh[gE > ;dt dQpg, td HudkA hgogr? hgpgr?




hgutkE hguh[gE > ;dt dQpg, td HudkA hgogr? hgpgr? hguh[gE hgutkE dQpg,




 توقيع : _ ريِمآ .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس