01-03-2023
|
#16
|
-
,
أَهْلاً بِكُلِّ هَذا الضِّياءِ الْمُكْتَظِ فِي سَمْآءِ الْأَنْفاسِ , وَبَيْنَ طِيآتِهِ رُوحٌ شَفَآفَةِ أَرْهَقَنْآ حُبْنَآ لَهْآ
أَدَرِّبُ أَنَامِلِي بِرَدٌ يَلِيقُ بِكَ وَأَفْشَلَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ , عَلَيَّ أَنْ أَغْمَسَهَا فِي الْمَنَابِعِ الصَّافِيَةِ الـ تُشْبِهُكِ
أَهْلاً عَظِيمَةً تَتَبَخْتَرُ عَطْراً وَتَنْتَثِرُ مَطْراً يُصَافِحُ حُضُورَكَ الْفَاخِرِ يا عَزَّ الاصايِل . .
؛
؛
- عَزَّ الاصايِل ~
أَيْقُونَةَ الْمُنْتَدَى وَزَهْرَتْهُ الرَّقِيقَةِ , عِطَرَهَا فَوَاحٌ يَجْذِبُنَا إِلَى هُنا كَجْذِبَ الْفِرَاشَاتِ لِلزُّهُورِ
امامَ شُمُوخِها تَتْبَعْثُرُ كُلُّ الْكَلِمَاتِ خَجَلاً وَيَبْقَى الْوَصْفُ عاجِزاً عَنْها . .
غَمَامَةً مَطْرٍ تَنْثَرُ عَبِيرٍ فِكْرِها بُرُوعَةُ حُضُورَهَا . . !
نَعْجِزُ عَنْ مُجاراةِ عِطائِها , فَهِيَ الْمُلْهُمَّةِ وَالْمُعَلِّمَةِ وَالْمَدْرَسَةِ . .
كُلُّ ثُناءِاتَ الشُّكْرِ تُوآرىَِ لَها تُباعِاً , وَلِحُضُورِها الْبَرَّاقِ , السَّاحِرِ وَالْمُلَهُمْ لَنَا !
؛
- عَزَّ الاصايِل ~
مِنَ الْوَهْلَةِ الْأُولَى لِي وَمَنْ أَتَى بَعْدِي وَغَالِبِيَّةٍ مِنْ قِبْلِي . .
شُحْنَتَيْنا بالْحَبِّ لِهَذا الْكِيانِ الْشُامِخَ عَلِمَتِيْنَا إِنْتَزَاعَ الْحُضُورِ مِنْ بَيْنِ كَوْمَاتِ الْغِيابِ
أَلْقِيْتِي عَلَيْنَا الدُّرُوسِ الدَّرْسِ تَلْوَ الْآخَرُ فِي كَيْفِيَّةِ الْإِنْتِشارِ . .
مِنْ عَمْقِ الْمُنْتَدَى إِلَى زَواياهُ كَيْفِيَّةِ الْمُبَادَرَةِ وَالدَّعْمِ وَالتَّشْجِيعِ لَكِنَّ الْعُذْرَ الْكَبِيرَ مِنْكَ وَمِنَ الْجَمِيعِ
لَا نَسْتَطِيعُ مَجَارَاتَكَ كَيْفَ تِجَارِي حَبَّةَ الرَّمْلِ هَذَا الْوَطَنِ الْكَبِيرُ . .
وَحْدَكَ الْوَطَنُ يَا عُزَ وَحْدَكِ مَنْ يَجُودُ بِالْإِنْتِماءِ مَنْ يُلَوِّحُ بِبَرِيقِهِ في الَّليالِي الْغَامِقَةِ
أَشْعُرُ كَثِيراً بِكِ أَنْصَتْ إِلَى هَذا الرَّكْضِ الْمُتَوَاصِلَ بِكُلِّ أَمانَةَ أَحْنُو عَلَيْك كَقْلَبُ رُءُومَ
جَرَّاءَ هَذا الْجُهْدِ وَالْبَذْلِ وَالتَّضْحِيَاتِ وَفِي ذاتِ الْوَقْتِ أَتْمَسَّكُ بِأَنانِيَّتِي
أَنْ تُبْقَيْ كَذَلِكَ مُتَخَنَةً بِالْعِشْقِ لآلِ الأُنِفَاس وَلا تَغِيبِي عَنَّا لِلْحَظَةِ . .
؛
- عَزَّ الاصايِل ~
الشُّكْرَ لَكَ مَوْصِلٌ بِتْيَارَاتٍ تَسْقِيِ اللَّفَنْدُرَ حَياةٌ وَزَمْزَمِ . .
فَالْتِيجَانِ لَا تَلِيقُ إِلَّا بِالْمُلُوكِ فَإِسْمَحِي لِي أَنْ أُقَلِّدَكَ تاجاً غَزْلَتْهُ
مِنْ أَغْنِيَّاتٍ تَنْشِدِهَا بَنَاتَ الرُّوحِ فِي دَاخِلِي لِأَجْلِكِ . .
أَتَمَنَّى لَكِ كُلَّ التَّوْفِيقِ . . !
؛
؛
- تَرْكُوازِي , - الوَسامِ , - صَقْرُ الْمِرْآجِلِ ~
كُلَّ يَوْمٍ تُضِيفُونَ لُؤْلُؤَآتُ لِسَلْسَالِ الْأَنْفَاسِ وَتَزَيَّنَ عُنُقَ الصَّفَحَاتِ
لِلْعَطاءِ وَأَفْقَ لا مَحْدُودٌ مِنَ الْوَفاءِ . .
مَنَابِرِ الْأَهْدَاءَاتُ هُنَا أَشْرَعَتْ أُفْقاً خِلاقَةً مِنَ الْإِبْدَاعِ وَمُنابِرِ وَصَلٍ نَبِيلَةً وَجَمِيلَةٌ
وَقَدْ كانَتْ بَصُمْتُكُمُ الْإِبْدَاعِيَّةِ مِنْ قَبْلِ وَمِنْ بَعْدَ وَيَقِينِي أَنَّ سَتَبْقَى تَعْلُوآ زُهُورَكُمْ عَآلِيَّاً
وَصِدْقاً أَجِدُ هَذا الْوَفاء فِي أَجْمَلِ صُورِهِ وَأَبْهَى حُللهُ عِنْدَمَا تَرْسِمُونَهُ برِيشَةٍ بِصَدْقِكم وَحِرْصَكُمْ
/
- أَنْتُمْ ذَاتِ النُّورِ الَّذِي يَمَدُّ الأرْوَاحَ بِصَفَاءِ السَّرِيرَةِ وَسَعَادَةَ الْقَلْبِ . .
يَدِكُمْ وَاحِدَةً قُلُوبُكُمْ وَاحِدَةً وَقُولَكُمْ وَاحِدٍ , ادَّامَ اللهُ عَلَيْكُمْ هَذِهِ النِّعْمَةِ النَّادِرَةِ
فَكَيْفَ أَشْكُرُكُمْ وَأَنْتُمْ فِي يَدَيْكُمْ كُلَّ جَنائِنَ الْكَرَمِ وَالْعَطاءَ . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|