سألتني
ماذا ستهديني
قلت لها
أهديك روحي
إن كان الحب ليس كافياً
فخذي أنفاسي
وعيّشيني بين أضلعك
فأنا بذلك ورب البيت راضياً
قالت كفاك كلاماً منمقاً
فأنا لست أجيد حديث الحب والعشق والهوى
قلت قفي مهلاً لا تتسرعي
ألم تعتادي على الحب بعد
ألم تحنّي وتشتاقي
ألم تأتيك ليالٍ فيها النوم يتجافاك
ويبتعد عن مقلتيك
حتى يغشاك النعاس لكن دون جدوى
قالت بلى
قلت ألم تبكي حينما فارقتي الأحبة
قالت بلى
ولكن مالي ومال هذه الأحجية
أتريدني أن أقتنع بأن هنالك من يحبني
رغم غلظتي وحماقتي
قلت لها وأين الغلظة والحماقة
أنا أحبك بكل ما فيكِ
بكل حسناتك وسوءاتك
فلم أكون من إختار أن يحبك
هو القلب يا عزيزتي
من يجذبنا من يعذبنا
وأنتي بهدوئك
بعاطفتك
بعفويتك
ببكائك وجنونك
من ارتضيتك أن تكون لي حبيباً
فلا تقلقي لأمري
فقط سأصبر
حتى تأتين إليّ
أو ينتهي بي المطاف
زائراً لك مع نسمات الليل
حين تعتادين السهر مرافقةً لضوء القمر