عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2023
ʂąɱąя غير متواجد حالياً
Iraq     Female
آوسمتي
لوني المفضل Darkgray
 إنتسابي ♡ » 269
 آشراقتي ♡ » Oct 2019
 آخر حضور » 03-08-2023 (03:44 AM)
موآضيعي » 2740
آبدآعاتي » 1,171,401
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التعليم♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 5882
الاعجابات المُرسلة » 3072
 التقييم » ʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond reputeʂąɱąя has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 4,988
تم شكره 4,151 مرة في 2,480 مشاركة
افتراضي قصص عن المروءة في الاسلام



يُروى أنه طغى نهر وكاد يكتسح بيتًا صغيرًا تسكنه ، امرأة فقيرة وأولادها ، فتبرع غنيٌ ، بمائة دينار لمن ينقذ هذه المرأة وأولادها ، فأخذ جنديٌ قاربًا ، واقتحم الخطر ، وبعد برهة رجع معه المرأة ومن معها ، فأعطاه الغني المكافأة ، فأبى أخذها قائلًا : لا أبيع مروءتي بمال ، أعطه لهؤلاء الجماعة ، فإنها في حاجة إليه .

محيي الموءودة :
هو صعصعة بن ناجية جدٌ الفرزدق ، وسمي بذلك لأنه مّر برجلٍ من قومه يحفر بئرًا وامرأته تبكي ، فقال لها : علام تبكين ؟.. فقالت : يريد أن يئد ابنتي هذه ( أي يدفنها في التراب وهي حية ) .. فقال له : لم تفعل لك ؟ قال : لفقري .. فقال : إني اشتريتها منك بناقتي هاتين يتبعهما أولادهما ، فتعيشون بألبانهما ، ولا تئد الصبية .

فقال : قد فعلت ، فأعطاه الناقتين وجملاً كان تحته ، وقال في نفسه : إن هذه لمكرمة ما سبقني لها أحد من العرب ، فجعل على نفسه ألا يسمع بموءودة إلا فداها ، فجاء الإسلام وقد فدى ثلاثمائة موءودة وقيل : أربعمائة ، وقال فيه الفرزدق مفتخرًا بمروءته :

وجَدّي الذي منه الوائدات وأحيا الوئيد فلم تُوأَدِ

المروءة من ساقي العامة :
ويروى عن المروءة في أيضًا أنه ، قال عبيد الله بن محمدٍ التيمي : سمعت ذا النُّون يقول بمصر: من أراد أن يتعلَّم المروءة والظرف ، فعليه بسقاة الماء ببغداد ، فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : لمَّا حُمِلْتُ إلى بغداد رُمي بي على باب السلطان مقيَّدًا ، فمرَّ بي رجلٌ متَّزرٌ بمنديل مصري ، معتمٌّ بمنديل دَبِيقِيٍّ ، بيده كيزان خزفٍ رقاقٍ وزجاج مخروط ، فسألت : هذا ساقي السلطان ؟ فقيل لي : لا، هذا ساقي العامة .

فأومأت إليه : اسقني .. فتقدَّم وسقاني ، فشممت من الكوز رائحة المسك ، فقلت لمن معي : ادفع إليه دينارًا .. فأعطاه الدينار ، فأبى وقال : لست آخذ شيئًا .. فقلت له : ولم ؟ فقال : أنت أسيرٌ ، وليس من المروءة أن آخذ منك شيئًا. فقلت : كَمُلَ الظرف في هذا .. والظرف : هو كتاب أخبار الظراف والمتناجين.




rww uk hglv,xm td hghsghl hghslhx




rww uk hglv,xm td hghsghl hghslhx uk td




 توقيع : ʂąɱąя

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس