انتظرتُها تلك السنين
حيناً اقفُ لاستقبل المساء
وصباحا اخر يداعبُ الروح
تتوقف فيه عقاربُ ساعتي
وكُل الحياة حيثُ اقف
على تلك الضفاف في انتظار
سفينة العشقِ ان ترسوا
او قاربا يميلُ الى تلك الظلال
احبكِ شمسا اذا ماعانقت
تلك الحقولُ سنابلا
وتلك الرياض زهورا
وانتِ الخطيئة لو يعلمون
وعند الغروب يحلُ الهيام
برغم الليلِ ورغم السواد
اجدكِ قيودا تطوق يدي
ولوحةً تُنادي الى ريشتي
وقمرا يُنير في عُتمتي
تساورُني الشكوك في عالمي
خيالا يسرح في احرفي
او طيفا بل وهما او ظنون
وهل كُل الخطايا مثلكِ سيدتي
ام كُل الذنوب تُباح لهم
بل انتِ لهم دستورا
وانكِ تلك القوافي وتلك الخواطر
تغنى بها من يعشقون
فكيف السبيلُ الى ذاك الطريق
ان اراكِ في احلامي
وانتِ لاتزالين تلك الفتاة
من احلام الطفولة وغنجُ الصبا
مرسومةً في العيون
تقولين ان الغرام يكفيه الوصال
وها انتِ اياما او شهورا
او اعواما مضت اصبحتِ فيها
عطر الذكريات فاين الوصال
وكيف لتلك الصعاب ان تهون
او لاتعلمين ان البعاد مهما استطال
يولدُ في خافقي مُشرقا املا
ان القاكِ يوما وان اُلحن
بصرير اقلامي اناشيد الهوى
واراقص خصركِ لانثر اوراقي
فلا يُغريكِ ذاك الهدوء
فانا مازلتُ الفتى بذاك الجنون

عازف الليل مونامور .. 5 أبريل

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hpfE;A alsh

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hpfE;A alsh