17-01-2023
|
#10
|
-
,
آآآآَهْ يَا أَحْمَدْ / كَمُّ يَجْتَثُّ مِنَّا اَلْأَرْوَاحُ وَيَتْرُكُنَا هَاهُنَا مُعَلِّقِينَ بَيْنَ اَلْوَعْيِ وَاللَّاوَعْيِ . .
اَلْبَوْحُ اَلصَّادِقْ اَلشَّفِيفْ لَا يَحْتَاجُ لُحْرَفْنَة أَوْ تَنْمِيقٍ ، يَفْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى اَلْأَسْطُرِ
لِتَتَلَقَّفهُ اَلْمَسَامِعُ اَلْمُتَلَقِّيَةُ ، كَمَا هُوَ بِكَامِلِ شُعُورِهِ ، هُوَ اَلْفَقْدُ يَفْعَلُ بِنَا اَلْكَثِيرُ
يَجْعَلُنَا نُجَالِسُ اَلْحُزْنُ وَنَشْعُرُ بِالْآلَامِ حَارِقَةٍ , هُوَ اَلشَّوْقُ إِلَيْهِمْ نَتُوقُ لِصَوْتِهِمْ لِرَائِحَتِهِمْ
لِحَنَانٍ لَا يُمْكِنُ تَعْوِيضُهُ غَيْرَهُمْ . . !
:
- اَلْقَنَّاصُ . .
أَيَّ شُعُورِ ذَلِكَ اَلَّذِي حَمَلَكَ عَلَى رَسْمِ تِلْكَ اَلْأَحَاسِيسِ بِتِلْكَ اَلطَّرِيقَةِ اَلْمُمَيَّزَةِ
وَنَقَعُ اَلْحُرُوفَ بِذَلِكَ اَلْأَلَمِ اَلْجَمِيلِ . .
كُنْتُ أَخْشَى قِرَاءَةُ نَصِّكَ يَا أَحْمَدْ , وَلَكِنَّ هَذِهِ اَلْكَلِمَةِ . . . ( أَبِي ) . .
وَوُجُودُهَا فِي اَلْعُنْوَانِ , جَعَلْتُنِي أَتَقَدَّم هُنَا وَمَعَهَا . .
رَحِمَ اَللَّهُ أَبَوَيْنَا , بِرَحْمَتِهِ وِيرْتُويآْ مِنْ حَوْضِ اَلْكَوْثَرِ . . !
:
لِبَوْحِكَ أَنَاقَة فِي اِرْتِدَاءِ اَلْحُرُوفِ أُسْلُوب ثَرِيٍّ فِي اَلْكِتَابَةِ رَائِعُ وَشْفِيفْ
حَمْلُ مِنْ اَلْإِيجَازِ مَا حَمَلَ مَعَ مَا بِهِ مِنْ تَكْثِيفٍ عَمِيقٍ . . تَلَاعُبٌ صَادِقٌ بِالْكَلِمَاتِ
مِنْ لَدُنْ رُوحٍ سَامِيَةٍ وَطَاهِرَةٍ وَنَقِيَّةٍ . أَرْبَكَتْنِي وَالْحِرَفِ ي صَاحِبِي . . !
:
- بَلْسَمُ . .
شُكْرًا لِهَذِهِ اَلْ رُوحُ اَلْوَضَّاءَةِ دَائِمًا . . !
~
|
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|