والله يا أخت وتين كأنك جيتي على الجرح
ورغم اني كتبت الخاطره على عجل وتم
تصحيحها لكن حديث المشاعر في عيون
المرأه هو بمثابة شيء يستهويني طعمه
حين نتذوق حجم الحديث والتعابير التي
تبوح بها عين المرأه فالتأمل في عينيها
أو حتى مجرد نظراتها من بعيد فإنها
تحمل فكرنا إلى بحر الخيال الوجداني
فنستلذ بتلك النظرات وكأنها لنا ... ثم
نرحل تاركين المكان بعد أن تزودنا بشيء
من هدوء النفس وقد ارتوت مشاعرنا
بطعم سحر العيون وحديثها
وعلى قولك أحياناً نهرب حين يكون في
تلك العيون شوق لشيء نفتقده جميعاً
ونخشى على قلوبهن من جهلنا بالحب
والجهل به سيدتي لا يعني أننا لسنا
قادرين عليه بل نخشى أن لهفة مشاعرنا
تتسارع فيه فيربك الطرف الاخر ويهاب
هذا الإستعجال فيه .... والجهل في الحب
يقتصر في فهم مشاعر الطرف الآخر وظروفه
حتى معرفة المؤثرات التي ارهقت نبضات القلب
كأني بديت أخبّص ولذلك سأتوقف عن الشرح
كل الشكر والتقدير لك سيدتي