02-05-2023
|
#21
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهيبة
يأتي العيد ويمضي وتأتي أعياد وترحل والحياة مستمرة ،
تحزننا بفقدان عزيز وتذكرنا بمن افتقدناهم وتجعلنا ننتظر من غابوا عنا ولم يعودوا أو ربما لن يعودوا.
لقد جُبلت هذه الدنيا على كدر وإن كنا نريدها صفوًا من الأقذار،
لكن سُنة الله في خلقه باقية، وآيته في القرآن قائلة {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.
هذه حقيقة ماثلة، لا ينكرها عقل، ولا يجحدها فكر.
ومن هذا المنطلق وجب على كل من دب على هذه البسيطة
أن يكون على أُهبة الاستعداد لما قد يلقاه من أحزان ومصائب وكروب وصوارف..
وكم هي المرات التي يُرزأ المرء فيها بفَقْد أحد من أحبابه أو أصحابه أو
أصدقائه فتأخذه مسحة حزن أو ألم سرعان ما تنجلي وتنقضي بمرور الأيام
والأزمان.
غاليتي الحبيبة ودق الحروف .
هنا :
حرووف عُجنت بماء الألم ..
وتمتمات صارخة أوقدت في الجوف الأنين ..
وهنا :
مشاعر متأججة متفجرة ..
غارقة في بحر من الحزن العميق ..
وهنا :
قريع أحشاء ..
وحكاية قدر أجهدت الصدر والروح
وصوت أرتطام يدوي في الجوف ..
وهنا :
حُلكة قدر كما شاء الله لها أن تكون
فهو قادر على إزالتها وكشفها ..
فكما يقول المولى عز وجل:( إن بعد العسرِ يسرا ) ..
ثقي بأن الله كما سكب هذا الحزن في كأس أيامكِ
قادر على أن يزيح ستار الحزن عنها ..
وأن يبدل الحزن بفرح ..
وأن يغير العتمة لنور ..
فهدايا القدر حتما فيها الخير وإن بدت في
ظاهرها عكس ما حوت ..
كوني بخير يا نقاء..
اعذب التحايا والود من أختك ليلى.
مبتورَةٌ شَفةُ الحرف دون إبتِسامة
مَكلومَةُ بلا الفرح
مَقدَمُكِ ساق للملامح ما سَلَبَهُ الحرف
ليلى الحبيبة
غمامَة قُربِك تستَنبِتُ الوُدّ
لا حرمتك محبّةً
ولا عَدِمتُكِ قُرباً
|
|
استاذي Lost ترسم الجمآل بريشه مغمسه في حبر الإبداع
لتتكوم كلماتي وتنزوي جانبا خجله
غير قادره على الثناء بما هو كآفِ لمثل مآرأت عينآي مدآد الحروف واكثر ..لك الشكر
أحتاج ذاكرة فارغة من الألم
|
|