منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة

آوسمتي · 08-07-2019

’,

وَ عليكم السلآم ورحمةُ الله وَ بركاتُة .،
الدكتور وَ أهل الفِكر وَ صُناَعِ القَرآر فِي مُتصفحِك هَذآ .،
طاَب مَسائِكُم جَمِيعاً بِـ/ كُلِ خِير ... وَ بعد التحِية وَ التقدِير :
عَزِيزي "
ليسَ مِن الحِكمة إستدعائِي لِـ/ نِقاَشِ موضوعٍ هَكذآ .،
لِـ/ أَننِي بِـ/ إختصاَر سَـ/ أَدُورُ حَولَ الأَسطَر لِـ/ أَجعل مِن حِدُوثَ كُلَ الإِحتمالآت أَمرٌ وآرِد .،
وَ قد أَستحضِر في مُخيلتي أَضدآدَ المُحتَوى ، كُلُ شِيٍ ذُكِر قبيحاً سَـ/ أَجعل مِنةُ سَوياً وَ قُوراً وَ حَسنِ الخُلق لِـ/ تَمتلئَ مُخيلتي بِـ/ عِنوآنٍ أَخر ( خلفَ الأَقنعةِ ملآكاً !! ) .،
ليسَ تَمرداً وَ التَعمُد فِي الخُروجِ عَنِ النَص بَل لِـ/ أُمرِر كُل المَشاهِد بِـ/ جِذورِهاَ .،
أُحِب أَن أَضع كُلَ شيٍ وَ إن كاَن بسيطاً ( مَلطباً لِـ/ التأَمُل ) مَهووساً رُبماَ فِي بعثرةِ الأَشياَء وَ ترتِيبُهاَ علَى طريقتِي .،
إذاً خَلفَ الأَقنِعةِ شَيطاَن .!
ذَكرت فِي المُحتَوى بأنةُ مَوقفاً قَد حَصل سابِقاً مِن وقت قَريب / من زمان أعرِفهاَ / ثُمَ بعد مرورِ السَنوآت إكتشَفت إنهاَ بِـ/ هَذآ القِناَع تَجلِب لِـ/ نفسِهاَ الشَفقة وَ تَدعِي أنهاَ ( المَظلومَة المسكِينة الرومانسِية ) لِـ/ لَفتِ إنتِباةِ الجمِيع .،
ممم عَزيِزي "
بِـ/ وصفِكَ لِـ/ تِلكَ الأُنثَى وَ إختيارِك لِـ/ الكلماَت بعضَ الوَقفاَت :
الأُولىَ : حصل هَذآ الموقِف مِن وقت قريب وبعد مرور السنوآت - هُناَ يعنِي إرتباَط ( علآقةِ حُب ) لِذآ مُستوآهاَ أعلَى مِن مرتبةِ الأُخت وَ العَزيزة كماَ هِي في باَدئِ الموضوع .،
الثاَنِية : بعد الإرتباَط إكتشَفت قلبهاَ الأَسود ( هُناَ تَتحدث عَن خِيانة وَ صَدمتِك بماَ حَصل ) .،
الثالثة : الإدعاَء هَذِة الكلمة دقيقة جِداً تُكشِف عَن مُرآقبتِك لِـ/ أمرِهاَ مع الأخرِين وَ إدعائِهاَ ( بِـ/ المَظلومة المَسكِينة الرومانسِية وَ القلبِ الطَيب وَ الحزِين ) .،
عَزِيزي ليسَ في الإناَثُ مَن تَدِعِي الرومانسِية فَـ/ هِيَ أصلٌ ثابِت في طَبعِ الإناَث .،
حالتِين :
أ - موقع ( كلمةِ الرومانسِية ) في وصفِك لهاَ لآ يتناَسب مع باقِيَ الأوصاَف في إدعائِهاَ وَ أتت لوحدِهاَ دونَ ضِد ولآ ردِيف .،
ب - غِيرتُك وآضِحةٌ جِداً في مدلولِك هَذآ لِـ/ أَنكَ ترىَ ماَ كانَ حَقٌ لكَ مِنهاَ يُنثَر لِـ/ الأخرِين وَ أقصِد ( الروماَنسِية ) تِلك المِيزة ماَبينَ عاَشِقٍ وَ عاَشِقة .،
ماَ زِلت تَحتَ الصَدمة أَو أنهاَ مَتوآجِدةٌ بينناَ أَو كِلآ الأمرِين رُبماَ الَسبب لِـ/ كِتابةِ هَذآ النِقاَش .،
ثُمَ كِيف بعدَ هَذآ تَطُلب الأَرآء وَ أنت بِـ/ نفسِك قلت بأنةُ موقفٍ حَصل ( عَفواً أَنت أعلمُ مناَ بِـ/ مُجرياتِ الأَحدآث مُروراً كيفيِة التعاَمُل .. ألخ ) .،
خَلفَ الأَقنِعةِ شَيطاَن .!
كاَنت رِسالةٌ مِنكَ لهاَ تُفيِد ( ظَننتُ بِـ/ أَنَنِي وَحِيداً بِـ/ قلبِك وَ لم أَكُن أَعلم حِينُهاَ بِـ/ أَنَ الجمِيعَ مَعِي ) .،
# قِرآءة أولىَ وَ لِيَ عودة إن أَردت ذلِك .،
فَـ/ حتماً سَـ/ أعود ممم يَبقى أَمرَ عودتِي بِـ/ أَمرك أنت وَ رغبتِك .،
+ أَتمنَى أَن لآ يُزعِجُكَ رأَيي هُناَ .