الموضوع
:
ضرورة العلم بأحكام الله تعالى لعبادته على بصيرة
عرض مشاركة واحدة
15-05-2023
#
2
إنتسابي
»
909
آشرآقتي ♡
»
Oct 2021
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (06:18 AM)
موآضيعي
»
1016
آبدآعاتي
»
357,957
حاليآ في
»
.
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
اشواق
آلقسم آلمفضل
»
التصميم♡
آلعمر
»
💛
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
الاعجابات المتلقاة
»
5116
الاعجابات المُرسلة
»
2793
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 10
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 51
ولكي ندرك أهمية الفقه في دين الله، وأنه نور لحامله والعامل به في الدنيا والآخرة، ولكي ندرك أهميته وجدواه، نجد النبي ï·؛ يقول: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين[1] متفق عليه.
ويقول عليه الصلاة والسلام: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب أرضًا، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء؛ فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء؛ فنفع الله بها الناس؛ فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى منها، إنما هي قيعان؛ لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله تعالى ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به[2] رواه البخاري ومسلم.
ويقول ï·؛: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة من طرق متعددة، عن إسماعيل بن أبي خالد به.
ولقد برز حبر الأمة وترجمان القرآن، الصحابي الجليل: عبدالله بن عباس رضى الله عنهما في معرفة الدين فقهًا وتفسيرًا، وتوسع بعلوم الشريعة، ووعاها ببركة دعاء رسول الله ï·؛ له: اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل إنها دعوة مباركة من رجل مبارك تقبلها الله من نبيه، ونعمة أنعم الله بها على ابن عباس رضى الله عنهما وأرضاهما.
وبرز في عهده وبعده أئمة أفذاذ في أصول الدين وفروعه، يحملون أمانة التبليغ والدعوة، ويؤدونها أحسن ما يكون الأداء، ويبصرون الناس بدين الإسلام، سواء في حلقات الدرس والمذاكرة والإرشاد المنتشرة في بيوت الله، أو فيما خلفوه من تراث علمي ومؤلفات قيمة في شتى فروع العلم الشرعي، وغيره من العلوم الأخرى التي تخدم الشريعة وترتبط بها، وهيأ الله ولاة صالحين يبذلون بسخاء في سبيل نشر العلم، وتشجيع العلماء وطلاب العلم.
إن التفقه في الإسلام وما اشتمل عليه من أحكام، يقتضي البحث والاطلاع لمعرفة حكم الله في كل قضية تعرض للمسلم في حياته، فلا يتجاوز هذه القضية دون بحث واستقصاء؛ ليصل إلى الحكم بالدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع والقياس الجلي.
والدين الإسلامي -بحمد الله- واضح، لا غموض فيه ولا التباس في أحكامه وتشريعاته، قد بينها الله في كتابه المبين، وسنة رسوله الكريم ï·؛ وحمل لواء هذه السنة وبينها ونافح عنها صحابة رسول الله ï·؛ والتابعون وسلف الأمة، وأئمة الشريعة وعلماؤها جيلًا بعد جيل، ثم تقاعس الكثير من الناس عن البحث والطلب والتحصيل، واكتفوا بالتقليد لغيرهم؛ فوقعوا في أغلاط كثيرة في العقيدة والأحكام.
ولقد أمرنا الله أن نسأله الهداية إلى الصراط المستقيم، وهو طريق المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين الذين علموا فعملوا، وأن يجنبنا طريق المغضوب عليهم، وهم الذين عرفوا الحق واتبعوا أهواءهم، وهم: اليهود ومن على شاكلتهم، وأن يجنبنا طريق الضالين، وهم الذين جهلوا الحق، وهم: النصارى ومن على شاكلتهم.
يتبع ، :91:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
فترة الأقامة :
935 يوم
الإقامة :
في قلبه ❤
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1193
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
382.77 يوميا
أشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أشواق
البحث عن كل مشاركات أشواق