15-06-2021
|
|
نص مبعثر !
كَيْف لِي أَنْ أَشْرَحَ لَكَ بِأَنِّي مُتْعِبُه مِن … . . !
مِنْ خِيَانَةِ وَطَن
وَ مِنْ كَلِمَةٍ أُحِبُّك حِين نطقتها لِغَيْرِي !
وَمَن الصباحات الِاعْتِيَادِيَّة الَّتِي تَخْلُو مِنْ صَوْتِكَ !
مِن غَضَبِي نَحْوَك وَمَن التضحيات الَّتِي لَا أَحَدَ يَعْرِفُ بِهَا
اعْتَقَدَت إنَّك رَجُلٌ تتگىء عَلَيْه رُوحِي وَقَلْبِي
وَطَنِي وبيتي
وَالْأَصْل گنت ضِبَاب !
كَيْف أوسي نَفْسِي بِفَقْدِهَا
لـٍ خِذْلَانَك أَو تمردي وعنادي
كَيْف !
أَشْكُو بُؤْسِي وَأَنْت مَصْدَرٌ الْبُؤْس !
تَوَقَّفَت وَتَأَمَّلْت نَفْسِي
فَتَذَكَّرَت نَصّ مَبْتُورٌ الْأَحْرُف
وَضَاعَت مِنْه الأَبَجَدِيَّة
فَ كُتِبَت مايلي ؛
أَصْنَع حرباً لِأَجْل عَيْنَاهَا !
حاستي السَّادِسَة تُخْبِرُنِي دوماً إِنَّك شَخْصٌ سَيِّء
ومشاعري الْمُبْتَذَلَة تَجْعَلْنِي باكيةً لحجم غبائي
رَغْبَتُك الصَّمْت أَنْت !
ورغبتي الْبُكَاء !
رَغِبْت بِالْكَلَام نَحْوِي !
فَ تَرَاجَعَت كَ دَرْسٌ لَك لَا أَكْثَرَ
فَأَعْرَضْت عَنِّي
فأحترمت رَغْبَتُك
فشعرت بِوُجُوب الاِبْتِعَاد !
نَصّ مَبْتُورٌ مِن ابجديتي
kw lfuev ! ,a
kw lfuev !
اللهّم ضلعي الثابت ، اللهّم آهلي
|