عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-07-2021
نبض المشاعر متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي روزيتا الأندونيسية (حصري بقلمي) ج2











بعد مراقبة هواتف المكتب في قسم الرجال من قبل وحدة
التحرّي والمراقبة في الإدارة العامة للمباحث ورصد بعض
التجاوزات الأخلاقية بين موظفي المكتب في منازل العملاء
ولأنها فرديه وحفاظاً على سمعة أهل المنزل غضت الطرف
نظراً لما تسببه المداهمه إساءه لسمعة أصحاب ذلك المنزل
ولما اقتربت فترة روزيتا من إنتهاءها وشعر المكتب برغبة
الضابط بشراء عقدها أبلغوه بأن هناك من سبقه إليها ودفع
مبلغاً ضخماً للحصول عليها حيث رفعوا السعر إلى 54 ألفاً
بعد أن كان السعر 43 ألفاً لأنهم رجعوا لملفها ووجدوه أول
من حظي بإستئجار عقدها فتقدم إلى وزارة العمل ووجد أن
مدير مكتب الوزير هو أحد أعضاء مجلس الشركة (المالكين)
فعرف أنه لن يخرج بنتيجه وحينها دفع 54 ألفاً واشترى عقد
روزيتا ونشر العاملين قصته أنها كانت عنده وأغرته فدفع
كل هذا المبلغ لشراء عقدها منهم
ولم يحصل على بينه ممن
نقل له هذا الخبر والذي بدأ ينتشر بين الناس كإنتشار النار
في الهشيم وبدأت القصه تحوز على إضافات بأنه ينوي
الزواج منها بسبب حملها
ولكن لا يوجد أحد تُنسَب إليه
هذه الإتهامات للإقتصاص منه .... ووصل ذلك إلى زوجته
فغضبت يوماً من صديقة لها وصلها تداول الناس ذلك الخبر
قالت لها صديقتها : ما أنا إلا ناقلةً للخبر لتكونوا على بيّنه
من أحاديث عن زوجك وما دفع مبلغ شراء الخادمه الضخم
إلا تأكيداً على صحة حديث الناس
... رنّ هذا الكلام في أذن
الزوجه وبدأت الغيره تشدّد على الخادمه وتراقب زوجها ...
وفي يوم بدأ الزوج منتقداً زوجته بأن الخطأ الذي إرتكبته
الخادمه لا يقتضي كل هذا التوبيخ منها وكأنه سكب وقود
الدفاع عن الخادمه على نار غيرتها فانطلقت الزوجه تبرر
في حديثها بقولها: ما ألوم الناس في كلامهم ... أدركت
أنه لم تصله إتهاماتهم له وكأن وعيه قلب صفحة جدالها
مع الخادمه إلى صفحة شكّها في زوجها وهاله شكّها
المفاجئ فأمسكها بيدها وقال: إجلسي فأنا بدأت أشعر
بأن هناك نبره لم أسمع بها من قبل
وطلب منها التحدّث
عما سمعته من الناس ... شعرت بالرعب من نظرات عينيه
الثاقبه وكأنه يريد إختراق عقلها للتأكد من صحة أن
زوجته يوماً ما لا تشعر بالأمان معه نظراً لوجود خادمه
وأنه يفضّل الخادمة عليها ... ولما انتهت من حديث الناس
وشعرت من نظراته أنه يريد التأكد لمعرفة هل صدّقت
الناس وكذّبت حبه أم لا ... فأدرك من عيني زوجته شتاتاً
وحبّاً له وإرباكاً في تصرفها ... شعر الزوج أنها لا تزال
تعتبره أفضل زوج وأرقُّ إنسانٍ وأجمل عاشق ... لكنها
ولحبها الشديد له فقدت سيطرتها على غيرتها عليه ...
نظر إلى عينيها نظرة باحث عما يكون في هذه العينين
ليجد أن عينيها تكذّب كل إتهاماتهم ... وبدأت تحاول
تبرير خوفها بحبها فأمسك أناملها وأخذ يمسح عليها
بإبهامه حينما يحركه يسرةً ويمنه على أناملها فبكت
فوضع يده الأخرى خلف رقبتها وأمال رأسها إليه وقبّل
جبهتها وبدت يده تنزل على ظهرها مسحاً حتى هدأت
وقام مستعجلاً لموعدٍ مع صديقه لكي يصلّوا على صديق
لهما توفي في حادث وحمل عقاله وغترته وخرج من الباب
وكم كانت تتمنى أن يتحدث إليها بكلمه لا أن يتركها كذلك
دون أن يبرر لها تأثير هذا الموقف منها وكانت تهدّئ من
نفسها بنظراته وتقبيل رأسها ومسحه لظهرها ... غير أن
شيئاً من حديث الناس لا يزال يختفي جمره تحت رماد ما حدث
وبدأت اتصالات المكتب ترن على هاتف المنزل بمن
يشجعنها للهروب إن وجدت أي إساءه من كفيلها
وأعطوها رقم جوال في حال هروبها ليحقّق مطلبها
أن تعمل عند عائله أفضل من كفيلها وبمبلغ مرتفع
وما إن وصل الزوج حتى قالت روزيتا ما حدث من إتصال من
المكتب فاتصل بصديقه ليعطيه الرقم وتفاجأ أن صديقه بمكتب
الإستقدام ليتأكد من كاميرات المكتب لمعرفة (بناءً على
التصوير)
من قام بالإتصال بروزيتا فأخذ يضحك الزوج والتفت
لروزيتا قائلاً : لقد تحركت الفرقه فور إتصالهم بك ولكن
هذا الحديث بين الزوج وروزيتا يشعل في نفس الزوجه
شيئاً من بقايا الغيرة على زوجها وحين لاحظ ذلك بعينيها
قال: ما الذي تحكيه عيونك يا سيدتي (ممازحاً) شعرت أن
غيرتها لم تتقبّل مزحته واعتبرتها سخرية منه لها فقالت:
لا شيء وتركتهم ... حتى روزيتا أدركت ما في عيني زوجته
وبسرعه ذهبت للمطبخ ... شعر الزوج أن بقاء روزيتا في
بيته غير مريحٌ لزوجته وأن الأخيره تثير نقاشاً مع روزيتا
بصغائر الأمور ... ويخشى لو حاول إقناعها بعدم إستحقاق
هذه الإثاره لزاد شكّها ويستغرب من زوجته المتعلّمه
أن تستمع لحديث صديقاتها بطرح سؤال بسيط: ماذا لو
كانت شكوكك في محلها ماذا ستفعلين
... وغيرهن ممن
أوصين الزوجة بإنهاء عقد الخادمه أو طرح حلول بديله مثل
إستبدال الخادمه بأخرى وهنا جعلوا من الزوجه أذناً صاغيه
لكل طرحٍ يبدونه حتى تولّد في فكر الزوجه بضرورة بيع
عقدها أو المبادله مع أحد وطرحت بالفعل على زوجها الذي
جنّ جنونه وانفعل على زوجته هذا الطرح وقال: روزيتا هذه
قد فعلت كل شيء لكي ترضيك ولا اعلم لم هذا الموقف منها

أثار حديثه معها وانهارت تبكي بأنه لم يقف معها بل وقف
مع ضرّتها ... قاطعها بنبرةٍ حادّه: ماذا؟! ضرّتك ... أنتِ
مجنونه وما هذا الكلام الذي توقعته لا يحدث في بيتنا منك
هل أنا أساويك بها ... أين عقلك أنتي زوجتي ... وهي إنسانه
أجبرتها ظروفها لتتلقى إهاناتك وتشككين في نزاهتها وفي
دينها ومحافظتها على نفسها ... أنتي من طلبتي خادمه وإن
كنتي لا تخافين الله فيها فمن باب أولى ألا تجلبينها لبيتك
لن أقبل منك بعد اليوم أي إساءة لي ولها ... إتقي الله فينا

ثم إلتفت إلى روزيتا وقال لها: إذهبي لغرفتك وتجهزي للسفر
وخرج غاضباً من بيته ... كان هذا الموقف صدمه لزوجته
وفي طريقه ما كان يتمنى أن يصرخ بوجه زوجته التي
يحبها كثيراً ويدرك غيرتها عليه لكن لا يصل أن تتهمه
توجه لإستراحة الشباب فوجدهم على عشاءهم فطلبوه
أن يشاركهم فاعتذر قام صديقه الذي أدرك من عيني
الزوج أنه يريده فصب إليه القهوه وناوله التمر فقال
الزوج: إذهب فأكمل عشاءك فأنا أعرف مكان الدلّـــه
غسّل صديقه يديه ثم طلب أن يستقلا السياره .. قال له
صديقه ممازحاً : أضع لك موسيقى وانت تتكلم والا بدون
ابتسم الزوج وبدأ يتحدث عن مشكلته مع زوجته ... قاطعه
قائلاً له: يا صديقي لن أجعلك تكمل فهذه المشكلة بكل
بيت وليس منزلك فقط وحلّها سهل جداً فلا تعطوه أكبر
من حجمه ... قصّ لخادمتك تذكره خروج وعودة وأجزل لها
وقل لها:
هذا راتب شهرك القادم ومعه هديه لأهل بيتك
إجلسي معهم ثم عودي
وسترجع لك بأفضل مما تركتك
أما زوجتك فسافر معها لمكه او المدينه وغيّروا جوّكم
وأعيدوا العلاقه الجميله بينكم وأخبرها بأنك قادر على

إنهاء عقدها وهي هناك وبإمكانك أن تجربي بديلاً عنها
فإن صلحت لك ألغينا عقدها ولن نرسل لها تذكرتها

وفي سفركم أخبرها أنك متوجّع من شكّها بك وانك
لم تقم بكل ذلك إلا لأجل قلبها ونبّهها أن
الغيرة تقتل
الحب حين تعامله بالشّك
... ولم يترك له فرصة الحديث
حين عادوا للإستراحه ... ولما عاد الزوج لبيته وجد أن
زوجته تجلس مع روزيتا وتضحك معها لتبيّن لزوجها أن
غيرتها لم تزرع الشكّ فيه يوماً ... فطار من رأسه كل
الكلام الذي أوصاه به صديقه وألغيت إجازات الجميع
وبقى بيته هادئاً بعد الاتفاق ألا يسمحوا لأحد أن يزرع
الشكً في أطراف هذا البيت السعيد .... تحيتي لكم



v,.djh hgHk],kdsdm (pwvd frgld) [2 frgln dEv]




v,.djh hgHk],kdsdm (pwvd frgld) [2 hgHk],kdsdm frgln frgld) [2 dEv]





رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (29-07-2021),  (29-07-2021),  (30-07-2021),  (30-07-2021),  (30-07-2021),  (28-07-2021)