أهلاً بك أخت صمتاً على جمال هذا التعليق
والذي يدل على عمق قراءة وإهتمام بالقصه
حين كتبت هذا الجزء كانت النيّه أن يكون ما قبل
الجزء الأخير وليس الأخير ولذلك فقد تم تقسيم
هذا الجزء قسمين وتم حذف الكثير من النقاط
به المهمه ومنها ما تبيّن لسعود فيما بعد أن
من رآها في السطح هي شهد وأنه لم يكن
يعلم أن في هذا البيت إبنتين وليست واحده
وقصر هذه المعلومات عند سعود يعكس
قداسة حق الجار وندرة ظهور البنات في القريه
أما قراره الزواج بسرعه هو رؤيته ان الدوره
ستطول ويخشى على نفسه من الإنجراف نحو
ما لا تحمد عقباه .... وأما غياب وضع شهد من
أحداث زواج أختها من حبيبها فقد شعرت أنها
جرفت بالقصة منحى آخر فألغيت فكرة وصف
حالتها واكتفيت بتعرضها لأزمه نفسيه حاده
ولم أشأ أن أذكر موقفها من أختها لأنه سيجرفني
نحو التشكيك في أمانة سعود حين بدأ في
جمع التمر في مزرعة أبو شيهانه وأدخل في معمة
بحث الأهل عن معرفة سعود بشهد وأنه خان
أمانة حفظ النظر عن بيت أبو شيهانه
أما صمت سعود عن إخبار شيهانه بسالفة السطح
حتى لا يصدمها أنه كان يعتقد أن من رآها هي
أختها وندخل في معمة الصدمه والخذلان عند
شيهانه وأن تعيش حياتها بأنها تزوجها وهو
يريد أختها وسالفة قص شعرها حين بادرها
به واكتشف أنها ليست فتاة السطح كتم الأمر
في نفسه ولم يبدها لشيهانه
أما وفاة شيهانه فهو لخطأ طبي واردت بوفاتها
أن أُظهِر للقارئ أن الحب قد يصل إلى حد كراهية
من يشاركها في المحبة وهذا واقع مرير
أحاول أن أظهره وأُظهر الحكمة من تحريم الله
عز وجل الجمع بين الأختين وكيف أن علاقة الزوج
قد تؤثر على علاقة الأخوّه وهذا الضغط في
البناء القصصي هو بوادر الملل في إطالة القصه
أخت صمتاً كل الشكر والتقدير والإحترام والثناء على
قبولك القصه بأوجاعها وغموضها وإستئصال جزء
كامل من تركيبتها وهو ما جعلها تبدو ركيكه
ولسبب ذلك سيكون لك إهداء قصه أخرى أجمل
وأكثر إبداعاً وأدق تفصيلاً وكل الشكر غلى
قبول هذه القصه وللعلم فبعد الفصل الثاني
وصلتني رساله تطلب الإسراع في معرفة بقايا
أحداثها وعدم الرغبة في تمديدها وإقتصارها
على جزء قادم نختم به القصه ....
تحيتي وتقديري لك سيدتي