عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2019
ڜـآمِخـہ ♪✿ غير متواجد حالياً
Algeria     Female
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 21
 آشراقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 27-01-2020 (08:56 PM)
موآضيعي » 819
آبدآعاتي » 94,249
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مبسوطة
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 26سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
الاعجابات المتلقاة » 236
الاعجابات المُرسلة » 4
 التقييم » ڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond reputeڜـآمِخـہ ♪✿ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك MBC Bollywood
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 631
تم شكره 1,759 مرة في 996 مشاركة
Q115 العنف ضد ذوي الاحتياجات الخاصة



اضرار تعنيف ذوي الاحياجات الخاصة - مضاعفات تعنيف ذوي الاحتياجات الخاصة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر العنف ظاهرة لا تقتصر على الكبار فقط بل تنتشر أيضا بين الأطفال مما يسترعي الاهتمام نظراً لما للعنف بشكل عام من تأثيرات اقتصادية واجتماعية. إن العنف هو الضغط النفسي أو المادي بطريقة فردية أو جماعية على شخص ما أو مجموعة من الأشخاص. وفي ضوء هذا التعريف تظهر أنواع العنف لكن جميعها تخفي خلفها أسبابا موحدة.
وتعتبر الأسرة عنصرا من عناصر إكساب الطفل العدوانية والسلوك العنيف. فوجود طفل معاق يخلق لدى الأهل صعوبات في تقبل الطفل وحالته وفي التواصل معه، مما يدفع بالأهل إلى اعتماد أسلوب عنيف مع الطفل فيكون عرضة لعنف دائم ومستمر، هذا فضلا عن شعور الأهل بأنه عبء مادي و عيب اجتماعي.
ثم إن إلقاء كل فرد من أفراد الأسرة اللوم على الآخر، يجعل من الطفل الضحية الأولى لوضعه ولأسرته على حد سواء، خاصة إن وجود هكذا حالات قد تؤدي إلى تفكك اسري يخلق معه عنفا متزايدا ومتناميا. كما أن العوامل التي تعرض الطفل للعنف تجعله عدوانياً في مجتمعه.
كما أن الصراع داخل الأسرة على السلطة المؤدية إلى العنف والمشاكل بين الوالدين يدفع بالطفل إلى تقليد ما يراه علما أن الطفل ذا الحاجة الخاصة له قدرة كبيرة على التقليد، فهو قادر على أداء العنف الذي يتعرض له أو يراه بطريقة واضحة ومؤلمة.
ومن أسباب عنف الأطفال أيضاً ما هو نفسي نابع من وضع الطفل وحالته بحد ذاتها، وهو قد يكون أهم أسباب العنف عند الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن عجز الطفل عن التواصل والتعبير خاصة في أوقات الحزن والألم يجعل العنف في أوضح صوره.
وهكذا يكون انقطاع الطفل عن العالم الخارجي وغياب قدرته على التواصل ولو بكلمات بسيطة أو حتى بالإشارة تجعله في حالة مربكة.
العلاج
تقتضي ظاهرة العنف تدخلا دائما من الأسرة ودور مراكز رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في توجيه الطفل ووقايته من العنف.
إن للأسرة ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة دورا هاما في معالجة حالة العنف هذه. فعلى أفراد الأسرة اتخاذ موقفين متلازمين: يتمثل الأول في عدم إظهار مشاكلهم وتعنيف كل واحد للآخر أمام طفلهم، على أن تحل المشاكل بعيداً عن الطفل وإبقاء جو الهدوء والتناغم بين أفراد الأسرة كي ينتقل هذا الجو إلى الطفل.
يحتاج الأهل بدورهم إلى المساعدة إما من الناحية المادية أو من الناحية المعنوية. لذلك فإن مراكز الرعاية الخاصة تلعب دورا كبيرا في هذا المجال، إذ تساعد الأسرة معنويا بتقديم الدعم والمساندة. فهم يزودون الأهل والأسر بالمعلومات اللازمة عن الطفل وحالته كما تساعدهم على تقبلها وتفهمها والتعايش معها.
ولا تقتصر المساعدة على هذه المراكز فقط إنما تتعداه لتشمل المجتمع والنظام ككل كونه راعيا لأفراده وحافظ لحقوق مواطنيه. فكما ترعى الأنظمة والقوانين حقوق المواطنين الأسوياء وتحافظ على مصالحهم وحقوقهم، عليها أولا أن تضع القوانين التي تحمي حقوق الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعليها ثانيا أن تسهر على تطبيق هذه القوانين وفق ما يضمن العدالة للجميع


hgukt q] `,d hghpjdh[hj hgohwm hghpj[h[hj `,n




hgukt q] `,d hghpjdh[hj hgohwm hghpj[h[hj hgohwm hgukt `,n q]





رد مع اقتباس