/ و ذات مساء إلتقينا في المقهى القديم ل مدينتنا جلسنا ينظر بيعضاً ل بعض صامتون ب اسم الكبرياء و كل منا بداخله بئر ممتلئ يكاد ان يفيض
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !