عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي سيرينا وعمار (حصري بقلمي) ج /3











وقف والد سيرينا مصدوماً من سؤالها: هل تراقبني يا
أبي في الجامعه ؟!!
ولم يجد جواباً أكثر من : لا ...
إستأذنت منه بأن تدخل غرفتها نظراً لرغبتها في النوم
فدخلت وتركت باب الغرفة مفتوحاً حتى لا تغلقه بوجه
والدها فأغلقه نيابةً عنها وذهب للنوم بينما هي تعيش
في شتات فكري بين عمار ذلك الشاب الذي نال شيئاً
من إعجابها وبدأت تقف عند هذه النقطه وتتساءل: ما
الذي يحدث يا سيرينا؟!
... وتجيب على نفسها بسؤالٍ
في صمت: كيف لمثلك أن يقف عند عمار ولا تهتمي
بغيره من الحضور فهل يكمن ذلك في جمال نظراته
أو عينيه المتلهّفه بسواد حدقة عينيه أم كثافة رمشه
أم لون بشرته وتناسق جسمه أم براءة ملامحه ...

لكن كل ذلك لم يكن هو السبب الذي يرغّبها بالتعرّف
عليه ... وعادت تتساءل: هل لأنه مسلم رغم غرابة
هذا الدين ودرجة تعلّق معتنقيه به
... ونامت في بحر
فكرها تاركة ذلك الليل يهدأ نحو فكرها المكبّل بشيء
يدفعها نحو كنزٍ يقع في وسط تلك الصحراء المظلمة
داخل فكرها ... نامت سيرينا بينما عمار يتقلّب في
فراشه بحثاً عن أمل يصحّح مساره مع سيرينا فمثلها
تمثل فرصة الحياة الوحيده ليعيشها بالعيش معها ...
وتمر أيام بينهما يعاند كل منهما الآخر في رغبة أن
يتحدث كلٍ منهما للآخر ويأتي ذلك اليوم الذي إستباح
فيه عمار شيئاً ما كان ينبغي له أن يفعله برغم تحذير
الملحقية الثقافية السعودية للمبتعثين من التطرّق لهذا
الموضوع وإنزعاجها من قيام الجامعة بتخصيص هذا
الفصل التمهيدي قبل دخول الجامعه بدراسة الفلسفة
الفكرية وراديكالية الحداثة والإعتقاد الروحي وهي
مفاهيم تميل إلى الإلحاد أو التنصير العقائدي ....
وفي تعليق أحدث تصفيق كبير في القاعه عندما
تحدث عمار عن سلبيات المجتمعات المسلمة التي
يواجهها في بيئته وتختلف عما واجهه هنا حين قال:
تخيلوا أن تبدأوا حياتكم بأب مسيطر وأم مهمّشه
وأبناء يخفون السلوك الذي يحبونه وفتاة تتزوّج
من شخص لم تراه سوى في يومين حين يعرضونها
كبضاعةٍ أمامه هل يشتريها أم يعتذر واليوم الثاني
حين يشتريها وتصبح مهمّشه في الحياة معه مهمتها
أن تلد له أبناءه وتنفذ كل أوامره حتى لو منعها من
أهلها ... تخيلوا أن تبدأوا حياتكم أن تجبر على الصلاة
وتجلد عليها إن رفضت وتمنع من اللهو والحريه وكل
أحلامك تصبح وهماً حين يدفنها والدك ... وشعرك
يجب أن تحلقه ويجب أن تصوم ويجب ألا ترى
الحياة والفتيات والمتعه ولا ينبغي أن يُسمع لك صوت
و... و...
وكل ذلك جعل سيرينا ترى الوجه القبيح من
الإسلام (حسب ما تظن هي) ... فيقاطعه بعض الشباب
المسلمين المتواجدين بالقاعه وهو ما أثار إستهجان كل
المسئولين في الجامعه ويتسائلون من يسعى لإحداث
فتنه عقديه ومذهبيه بين الأديان
... وطالبوا أن يلغى
الفصل التحضيري للطلبة المرشحين لدخول الجامعه

وقد أدان مسئولين في الجامعه مدير الجامعه بسنّ هذا
الفصل غير المبرر ... وسقط عمّار من ذلك الإطار
الجميل الذي وضعته سيرينا له رغم ألوان العاطفة
على ذلك الإطار ... وغادرت القاعه مع من غادر
أثناء حديثه ... ولما إنتهى كان همّه أن يرى ملامح
سيرينا وكيف تبدو بعد نقده للحياة التي يعيشها
فصدمه أنها خرجت مع من خرجوا ... وبعد أن أنهى
كلمته وجد ترحيباً من الكثير مختلفي الفئات والأجناس
أما سيرينا فتوجهت كعادتها للبحر لتجلس على أطرافه
كي يداعب البحر قدميها بلطف حين تلامس أمواجه
أسفل قدميها وتسحب كل الهموم من بين أناملها ...
سألت نفسها هل البيئة الاجتماعية مختلفة بين راشي
وبين عمّار وما الذي دعى عمار ليصبر على هذه
الحياة التي يذكرها دون أن تبدو ملامح آثارها على
وجهه أو كان ذلك من باب مجاملة الحضور
... ولما
رجعت لمنزل والدها الكبير وجدت عمار مع والدها
فاستشاطت غضباً وكيف يجرؤ للوصول إلى منزلها
ورأت ضحكات والدها له فبدا لها ان الأمر تجاوز
رقّة تلك الخيوط التي تحرّكهم ... نزلت من السياره
وسط إبتسامةٍ من والدها وملامح مربكه من عمّار
فاقتربت من عمار ولم ترد على ترحيب والدها على
عودتها وقالت وهي تحمل كمية غيظ يكاد ينفجر في
وجه عمّار: ما الذي سمح لك أن تأتي إلى هنا؟!
سؤال أزال إبتسامة والدها وأبدله بغيظٍ شديد منها
وقال لها: سيرينا!! ... ولم تهتم لغضب والدها ققالت:
هل أنت حقّاً مقتنع بما قلته اليوم ؟! ... بدى متلعثماً
وقبل أن يفتح فمه المليء بـ أأأأأأأأأأأأ ولا شيء غير
هذا الحرف قالت له : مقزّز ما فعلت اليوم والإسلام
بريء منك
... ثم تركتهم غير ملبيّةً لنداءات والدها
الحادّه ... دخلت غرفتها وأجهشت بالبكاء فرسم لها
خيالها صورة راشي وهو يبكي فزاد بكاؤها ... وبعد
دقائق طرق والدها الباب فصرخت من خلف الباب
: لا أريد أحداً ولا أن أسمع شيئاً ... صمت والدها
وتجاوب مع طلبها وغادر لغرفته ... ورغم شعورها
بالندم أن تتعامل مع والدها بتلك الطريقه لكنها
تجد نفسها مجبرةٌ على مثل هذا الشيء ... فأخذت
تتساءل هل حقاً هذه الصورة الحقيقية للإسلام يا ....
وكرهت أن تذكر إسمه (عمار) وعند الساعة 8 مساء
وبينما والدها في شركته وأمها في يوم لقاء الجارات
الأسبوعي قالت للسائق: خذني إلى حي الجالية المسلمة
وقبل أن تدخل الحي أوقفها مسئول أمني يطلب منها
معرفة دخولها الحي مستغرباً أنها بريطانيه بهذا الجمال
وسيارتها الفارهه تدخل هذا الحي القديم ... فأخبرته
أنها تود شراء بعض المأكولات العربيه ... ولما دخلت
الحي وجدت شباباً لا تبدو على ملابسهم الريب كما
في بعض الأحياء وعند البحر ... هنا نبّهها السائق أنه
وجد شريطاً مخبأ تحت مقعده فتذكرت راشي وشريطه
وقالت له : ضعه في المسجل فما إن دار الشريط حتى
طلبت منه رفع الصوت وشعرت أن جوّاً من الحياة لم
تشعر به من قبل فبدأت تجهش بالبكاء لا إرادياً فأغلق
السائق الشريط بسرعه فطالبته غاضبه بإعادة تشغيله
ورأت كل من يمر بالسياره يكبّر ولا تعلم ما معنى هذا
التكبير ولا لماذا يقولونه غير أن روحاً جديده دبّت فيها
فأشار إليها شيخاً كبيراً لتتوقف وتتناول القهوة فرحبت
بالفكره وأمرت السائق بالتوقف وصرخت به لرفضه
التوقف وطالبته أن يرجع للشيخ ... إنتظروني ج/4



sdvdkh ,ulhv (pwvd frgld) [ L3 frgln p dEv] or 3




sdvdkh ,ulhv (pwvd frgld) [ L3 frgln frgld) p dEv] sdvdkh or 3





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (12-01-2022),  (13-01-2022),  (12-01-2022)