عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2023
- شقاء.. متواجد حالياً
Oman     Male
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل Darkgray
 إنتسابي ♡ » 554
 آشراقتي ♡ » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (06:26 PM)
موآضيعي » 2323
آبدآعاتي » 480,096
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن » بَيْنَ نَبْضَتَيْنِ وَتَنْهِيدَةٌ ~
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 12377
الاعجابات المُرسلة » 15386
 التقييم » - شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   star-box
قناتك fnoun
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,902
تم شكره 9,167 مرة في 3,415 مشاركة
A R 2 - لمْ أعُد قوياً لأُهزَمْ ~













-
,





تُولدُ الأشياء مِنْ دونِي ، الشَمس أجدهَا ، والمَطرُ قَد يأتِي ولا أراه ، والأشخَاص يَموتونَ ويأتِي غيرهُم ،
والسَاعاتُ تَمضِي ولا أدركهَا ، أعيشُ فِي خَيالِي وأشعُر مِنْ خلالِه ، ولقَد كَبِرتُ كثيراً ،
وأشعُر أنِي أنهكتُ جسدِي بِالرَكض ، وعَقلِي بتأملاتٍ زائفة !
‏لمْ أعُد أغضَبُ كَثيراً ، ولمُ أعُد لا اكتَرِثُ كثيراً ، قليلاً فقط ، أصبحَت الأشياء اكثَر بروداً بِنظرِي ،
يرونهُ اتِزاناً وما أخفيه يأساً ، ولكنَ ذلك لمْ يَعُد يُزعجنِي كثيراً ، حساسيتِي مُفرِطة لِرداتِ فعِلي الظَاهِرة ،
والهَدفُ أقلُ احتِكاكٍ مُمِكنْ مَع الحَياة !

‏قَبِلتُ الكَثير مِن الأشياء التِي لمْ أكُنْ مؤمناً بهَا قبلاً ، قبلتهَا تناسياً ، فلقد كَبرتُ كثيراً عَلى أنْ أتمرَد ،
والرَفضُ لم يَعُد حلاً أستَطيعُ تطبيقهُ بسهولة دونَ أن أخسَر ، تركتُ فرداً كنتَهُ وأمسَيتُ جمعاً ، لمْ أعُد قوياً لأُهزَمْ !
‏لمْ يَكُنْ هناك شيءٌ عَلى المَحك ، وحتَى الآنْ لا يُوجَدُ مَا أخشَى عليهِ أنْ يُفقَد وكأنِي قَد فَقدتُ كُل شَيءٍ ،
أرى أنْ كُل شَيءٍ سَيذهَبْ ، ليسَ بمرجعٍ روحِي بَل بِواقِعيةٍ لا تَبدو إنسَانية أبداً ،
والحقيقَة أنِي إعتَدتُ ذلك الشعُور لمدةٍ طويلة حتَى تَجمَد جزءٌ مهم بداخلِي !

‏المُشكلة الكَبيرة أنِي لم أشعُر يوماً بالأسفِ عَلى نفسِي ، لأنَ كُل شيءٍ كانَ بإختِيارِي ، وتلك مُعضِلةٌ صَعبةٌ جداً ،
تتوالى السنينْ وتُصبِحُ أخطاؤك اختياراتٍ سيئة ، وقراراتُكَ السيئة مُتَقبَلة ،
حتى تَغفل وتجدُ نفسك كآلةٍ غَير مُعقدة ، ذلك مؤسِف !

‏لاَ طَالمَا كَمُنَتْ المُعضِلة فيمَا بَعد الفَهم ، حتَى تَفهم ذلك سِباق أنت تَعلم أنك تَخوضهُ ، وعندمَا تُدرِك ماكُنت
تُحاول فهمَهُ يتَحول كل شَيءٍ لمُعضِلة ، تَطبيقُ فَهمِك مُستَحيل ، والتَعايُش بَعد الفَهم ليسَ مُرضياً ،
تبقَى لك أنْ تعتاد الإنهيار بين الفينَة والأخرى !
‏يبدو لكِ أنْ حَياتِي كَ يومٍ مُمطرٍ بطيء صحيح ؟ ، وكُل مُحاولاتِي لتَسجيل إنطباعٍ جيد فَاشِلة ،
يبدو لكِ أنِي أغرق . . . فِي بحرٍ ترينَ أنهُ بإمكانِي أنْ أقف فيه فيهِ عَلى قدمِيّ ،
لكنكِ لا تَرينَ أنِي خلوٌّ تَام مُعتِم وخَامِلٌ للروح التِي تَعتقدِينَ أنكِ تَرينهَا !

‏لا طَالمَا كنتُ تائهاً وفِي الوقتِ ذاتهِ مُحكِمٌ لِ قَبضتِي ، لا تَرتَجِف إلا فِي أوقاتٍ قليلة ، عندمَا أتيقَنُ مِنْ مدَى فَداحَةِ تَمسُكِي ،
حينهَا أرتَجِف ، ولا عَار فِي ذلك ، احتَاجُ أنْ أنهَزِم أمامَ نَفسِي بينَ الحينِ والآخر ، ذلك ما يَجعلُنِي إنساناً اكثَر رُبمَا !
‏لا يَمُكِنك التَنبوء بِمَا قد يَأتِي ، مجهُولينَ بدونِ هوية ، حياتُنَا تَملِك أوجهٌ عِدة ، نَحنُ مَنْ أوجدَها ، ونَحنُ مَنْ أخفاهَا ،
خوفاً مِنَ العَار أو الوحِدة ربمَا ، ونَستَمِرُ بالتَزييف لأنَنا نبدو أجمَل هَكذا ، آه كَم الإنسَانُ سَاذج ، والحَياة قَصيرة وغبية !

‏بات العالمُ مُعقداً ، البَشر أصبحوا اكثَر تعقيداً ، يمضي الوقتْ ويُصبِح الناس اكثر وعياً ونُضجاً ، المُختَلِفون صوتهُم صار عالياً
وخجَلهُم بات منسياً ، أشعُر بِالرضى قليلاً ، والحُزنُ كثيراً لأنَ الوقت هو الحَلُ الوحيد لكل تغييرٍ وتَشكُّل ، العوامِل الأخرى مهمة ولكن غير مرئية !
‏قد تَرى شيئاً لا يُعجِبك ، وقد تَرى مِنَ الناسِ ما لا تُطيقهُ مِنْ سذاجتهِ وقلة معناه ، قد تراه منتقِداً شيئاً لا ينطلِي عليك ،
ولا يُمكِنُك تَصديقهُ ، وقد يأتِي مِن شخصٍ له صوت وجماهِير ، ذلك الغضب الذِي يتملكك حينهَا طبيعِي ،
ولكنك لنْ تُغيّر شيئاً بشكلٍ قطعِي !
‏الوقت من سيغير وانت إن أقدمتَ على فعلٍ مُضاد ستكونُ عاملاً غير مرئي ، مُهم ونبيل ولكنهُ غير مُجدِي ،
توقف وامضِي نبيلاً صامتاً واشتم قليلاً لا مانع ، ولكن الوقتَ منْ سيتَكفل بحلِ ذلك واكثَر !

- ‏أُعقلِنُ كآبتِي فَ تُصبِحُ قصةً مُشوهةً لِ شعُورِي وطريقُ ضَياع !
~




- glX HuE] r,dhW gHEi.QlX Z >>>>> glu luan




- glX HuE] r,dhW gHEi.QlX Z >>>>> gHEi.QlX glu luan r,dhW




 توقيع : - شقاء..

_
،







يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~