, قِصَصٌ موؤده و خيالاتٍ قيدت قُلوبنا رُغم أن الدُنيا من حولها فسيحه وألآمٍ كثيره تجعلني أقول : نحن أحياناً من نغتال الحُبِ العالقِ في الصُدور نحن أحياناً من نشنقُ ذآلك الحُبِ الحيوي في صُدورنا لـِ يطيح مغشياً عليه , و يذوب فيِ تلابيب الصَمت و سُكونُ الجوى نرسمه بقلمٍ لا يُشَف , وحبرٍ لا يمتزج بقرطاسِ الحياة فـ الحُبِ يا صآح لا يُصنع - الحُب يُستشعر - الحُبِ يا حالماً بالحُبِ لا يُرسم - الحُبِ يفيض - الحُبِ يا غارقاً بالحُلمِ لا ينبع - الحُبِ يُروَى - الحُب يا هارباً منه مجداً بل علماً .. بل قِمةً .. بل فلكاً لَهُ قرار يُتكئ عليه و بصيرةٌ يُتأمل بها و أفئدةٍ ينطلق بهـا فـ إن انهار بين يديك فـ انظر لأعمدته الثلاثةِ , عّل واحداً منها قد أصابهِ وعكٌ فحسبي من الحُب أنه نبراساً لا ينطفئ وميضه نُوره كـ الحق لا يُطمس و نغمه كـ الآياتِ لا تنحني و نوآرسة كـ السماءِ لا تنكسر ديّماً ... مُستديماً ... يبقى على الدوآم : نبضُ المشاعر لا أعلم كيف أصف لك مدى غرقي بين هذهِ الأسطر ؟ فـ حروفك غزتني بعُمق , كغزو الموسيقى في فؤادٍ عَطِش تكتبُ بإبداعٍ خلاب و تسكب مشاعرك بأنقِ لا يُشبهه شيء فـ تبـآرك الذي وهب القلم حُسن بيانك و شُكراً لك مشاركةِ الفؤاد هذهِ الروعةِ رُزقتَ أمـآنِ المُتحابين