ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي اغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ املكُ مدمَعي ورأيتُ حلماً انني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن اودع زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !