عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-12-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي بنت الجيران (حصري) ج 3 إهداء للأخت صمتاً












قال أبو سعود: إسمع يا أبو شيهانه سعود ولدك قبلوه
بجامعة البترول والمعادن وراح لهم هناك واختبروه
ونجح عندهم ورشحوا أفضل عشرين متقدم حاز على
درجات عاليه للإبتعاث الخارجي في الولايات المتحده
على أن يكون السفر بعد ستة أسابيع وأمامنا خيارين
يا نملّكهم لبعض والزواج لين يرجع مع أول إجازة أو
نزوجهم ونخليها تروح معه منها شهر عسل ومنها
تساعده على دراسته
... أخذ ينظر إليه أبو شيهانه
وقال: وش غير هالعلم يا أبو سعود ... تفاجأ أبو سعود
من ردّ أبو شيهانه ... وقال: العلم سلامتك ... ملامح
وجهك تقول ان هذا مهوب العلم اللي تبيه
... والله ما
غير اللي قلت لك يا أبو شيهانه
... إبتسم أبو شيهانه
من كلمة أبو سعود وقال: لما شفتك جاء في بالي انك
اللي طالب منه يتزوّج بنتي
... أقسم أبو سعود أن ولده
هو من اختار بنته للزواج منها ... طيب الأمر ما
يستدعي كل هالتأزم يا أبو سعود وأمر الله من سعه ...
خلّه يشوف البنت النظره الشرعيه ويروح وبعد ما
يستقر به رأيه ويفكر يتزوج يجي في يومين يتزوجها
وتسافر معه لو رغب في ذلك
... كل شي أوافقك عليه
إلا النظره يكفي انه شافها بعيون أمه اللي أثنت على
بنتك الله يبارك فيها وقالت: بيتٍ مبارك بأهله ... وحنا
ما طقينا بابكم إلا لأنه شرف لنا تكون بنتك عروس
لولدنا
... قرر أبو شيهانه تأجيل كل شيء حتى يرجع
الولد عند أول إجازه له وهناك هو اللي يقرر وش يبي

وكم أسعد القرار شهد التي تسترق السمع من تحت
نافذة المجلس حتى لا يراها أحد فأمها وأختها إنشغلتا
بإعداد القهوة وتجهيز التمر ... وفي اليوم التالي طلبت
شهد من أمها أن تذهب لإبنة عمها لتخبرها أن تأثير
الرؤيا بدأ مفعوله ... وطلبت شهد من إبنة عمها
وبطريقةٍ توحي في حال الغضب أنها مجرد مزحه:
ليتك تخبرين أخوك عن القصه لعله ينقله لسعود ...
ما الذي تريدينه يا شهد وماذا تخططين له ... وشعرت
شهد أن إبنة عمّها تقف بصف أختها ضدها فحملت
نفسها وخرجت وشعرت أن لا أحد يتمنى لها الخير حتى
أقرب صديقتها وأخذت تكره كلمة (دلوعة أبيها) التي
كثيراً ما يرددها والدها وأمها ومن حولها لها نظراً لما
يراه الجميع من إهتمام والدها الشديد بها وتناسوا أن
والدها كان قد أروى شيهانة من نفس كأس الاهتمام
والحب حتى أنهم تناسوا حين قال لزوجته حين ولادتها
لشهد وكأنها كانت تتمنى أن يرزقه الله بولد: إسمعي
يا أم شيهانه ... لو ملأتي بيتي بالبنات اللاتي يشبهن
شيهانه سأكون أكثر سعادةً بهن
... ولم تبح الأم بهذا
السر لأحد خوفاً من شيء لا تعلمه لكنه أشغل فكرها
ولم تتملّك شيهانه من سعود لكن قلبها بدأ سعيداً به
وبدت أحلامها ترسم صورته التي لم تراهاً يوماً
وفي اليوم التالي زارت أم سعود منزل أم شيهانه
للسلام عليها ثم قالت الضيفة: أم شيهانه جاني أبو
سعود وقال لي ليست الرؤيه الشرعيه من حق الولد
حتى البنت لها حق رؤيته وإذا رفضت يؤخذ بالإعتبار
رفضها وأنه ندم على رأيه ونظراً لذهاب سعود إلى
الجامعه لتسليم أوراقه لهم وجواز سفره فأوصاني أن
أحضر صوره لسعود تراها البنت وإن إقتنعت فمتى
ما رجع من الشرقيه جئنا للرؤيه الشرعيه لها لتعرف
من خلال الحديث معه عن فكره ونظرته لمستقبلهما
وهل هناك عيوباً في نطقه أو فكره أو ما تتمناه في
زوج المستقبل
... أخذت أم شيهانه الصوره ونادت
على إبنتها غير أن شيهانه كانت تلبس أجمل لبسها
فضيفتهم هي أم سعود زوجها القادم وجاءت شهد
ورحبت بجارتهم أجمل ترحيب كي تبرز نفسها لها
فأعطتها أمها الظرف وقالت: أعطي الظرف أختك
ولا تأتي إلا بالجواب والظرف معها
... وفي الطريق
لأختها فتحت شهد الظرف ورأت صورة وما أن رأته
حتى قبّلت الصوره وضمّتها لصدرها وقالت: أهلاً بك
بعد أن تعرف الحقيقه
... ثم دفعت بالظرف من تحت
باب أختها التي تلبس ... وقبل أن تخرج شيهانه رأت
الظرف ففتحته ورأت صورة الشاب وابتسمت طويلاً
قبل أن تذهب لأختها وتطرق باب غرفتها لتسألها من
أحضر الصورة وتطلب منها أن تنادي أمها فاعتذرت
لأنها تتجهّز للإستحمام ... فنزلت ووقفت عند الباب
طويلاً حياءً من أم سعود ... فتضايقت أمها وتوجهت
إليها وما إن فتحت باب المجلس حتى وجدتها مرتبكه
قالت أمها بصوتٍ منخفض رغم سماع أم سعود ذلك
: لماذ لم تدخلي .. تعلمين أننا ننتظرك ... فزاد إرباك
شيهانه: ما هذه الصوره؟! ... قالت الأم: ما رأيك يا
بنتي
... من هذا؟ .... ابتسمت أمها وقالت: أم سعود
عندنا يعني بيعطونا صورة راعي غنمهم
... أمي
أرجوك ما أقدر أقول قدامها أنه كويس ... قولي لها
إنتي
... يا بنتي هذا زواج ... طالبك يا بنتي هي تبي
تسمعها منك
.. ماما لا تحرجيني أرجوك ... إبشري
دخلت الأم وبشّرت أم سعود بموافقة إبنتها وقالت أم
سعود : على كثر ما شفتك يا بنتي فأنا ما قد شفتك بهذا
الجمال من قبل
... ثم إبتسمت وقالت: محظوظ سعود
بهذه الجميلة أسأل ربي يحرسها حتى من عيني
...
لما رأت أمها أن إبنتها قد إمتلأ وجهه حياءً قالت :
أحضري لنا الشاهي ... قفزت شيهانه كالفرس الجفول
واستأذنت أم سعود متوجهةً لبيت زوجها فهناك من
ينتظرها على أحر من الجمر وهو أبو سعود .. لتبشّره
أم سعود بأن هذه الفتاة تجمع كل الصفات الجميله من
جمال وحسن خلق وحياء ودين ... ولولا إستعجالك لي
وحياء الفتاة لأطلت الجلوس عندهم
... وبعد أن ناولته
القهوة وأخذ العلم منها ... توجّه لمزرعته وهو يدعو
أن يتمم ويبارك هذا الزواج بتوفيقهوفي هذه الأثناء
يتصل سعود فأدركت أم سعود أن إبنها من يتصل فلم
ترد عليه حتى خرج والده من المنزل ... وأخبرته عن
الفتاة وجمالها وأدبها وما دار بين والده وأبوها حين
قررا أن يتم كل شيء بعد عودة الشاب بأول إجازة له
وأحدث وصف أمه للفتاة ما جعله يتوجه للإستخارة
قبل أن يقرّر قراره الصادم للجميع والذي إتخذه وهو
في طريق عودته للمنزل .... إنتظروني بالجزء الرابع
تحيتي لمن يتابع قصتي



fkj hg[dvhk (pwvd) [ 3 Yi]hx ggHoj wljhW gglpj j,f p dEv]




fkj hg[dvhk (pwvd) [ 3 Yi]hx ggHoj wljhW 3 gglpj hg[dvhk j,f p dEv] wljhW





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (19-12-2021),  (20-12-2021),  (19-12-2021),  (19-12-2021),  (18-12-2021)