هلا فيك ....وللمحور الثاني,
سيدتي, لست بباحث ولامتخصص بالعلوم الشرعيه واللغويه,ولكن قد اوفق
ان شاء الله من خلال وسياق الايات التي نقراها يوميا وتفاسيرها .
استاذي عواد الهران
جميعنا طلاب علم مهما بلغنا من علم وثقافة
فالعلم من المهد إلى اللحد
ونحن هنا على طاولة الحوار نبحث لنتعلم لنفهم
لنتبادل الأراء ونستفيد ونفيد كما تذكر ذلك دوما ياسيدي
القران الكريم كلام الله سبحانه, واوحي لرسوله الكريم باللغه العربيه.
والسور التي تتحدث عن القريه والمدينه كثيره, منها الكهف وياسين,
والتوبه, ويوسف....
نعم استاذي قراءتنا لسورة الكهف كل جمعه وتريدنا لسور يس
جعلتني أستوقف على الأيات التي وردت فيهما
لذا كانت سؤالي من خلالهما
شرعا لافرق بين القريه والمدينه....فقد ذكر اسم مكه بالبلد والقريه وام القري.
وقد ذهب الكثير اللغويين بالتفسير الحجمي والعددي والخذمه لتكن فوارق.
القريه حددت ترجمتها وتفسيرها بالمجتمع الواحد المتجانس بالراي,
كقرية قوم لوط,اتفقا على الكفر.اما تجول القريه الى مدينه, بسورة الكهف فكانت
قريه متجانسه على البخل, فبوجود الرجل الصالح ومن معه اصبح المكان به خير
وشر وهي من صفات المدن فسميت مدينه.
والمدينه مجتمع غير متجانس به الحير والشر وبتنوع سكاني كما بالمدينه كان بها مسلمين ويهود ومنافقين .
اذن هذا المفهوم البسيط للقريه والمدينه, ويعتبر اعجاز لعوي,فاق على فصاحة
فصحاء العرب, حيث كانوا ملوك الفصاحه, وقد يكون سبب لنزول القران بلغتهم
للاعجاز.
اذا هنا يااستاذي نتفق معا
أن اسم القريه يطلق على تجمع سكاني له طبيعة واحدة أو مهنة محددة
فيطلق عليه مسى هذه القرية فنقول مثلا القرية السياحية أو القرية الرياضيه في واقعنا الأن
أما اسم المدينة فيطلق على المجتمع الذي فيه اختلاف في الطبيعة البشريه
فقد يكون فيهم الخير والشر
و الدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على [ يثرب ] اسم : [ مدينة ] ، ، وذلك لوجود منافقين و صحابة مؤمنين بنفس المجتمع ، فقال تعالى ( و من أهل المدينة مردوا على النفاق ) سورة التوبة آية 101 ،
في الحقيقه,البحوث الرسميه لتفسير القران الكريم,تاتي من سياق الحديث الكريم,
والاحاديث الصحيحه لرسولنا الكريم,واجتهاد واتفاق الائمه الكرام.
امل ان افدت بما ذكرت او نقلت ,ولعلي اصبت ان شاء الله.شاكرا لك.