عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-09-2020
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 3 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي فاطمه .... ونبيل (حصري/ بقلمي)












يخصص طلبة وطالبات كلية الطب بجده وقتاً في
بهو الجامعه لمناقشة ما دار من شرح بالمحاضرة
قبل أن ينقسم الفتيات عن الشباب ويتحوّل حديثهن
لمواضيع خارج الدراسة وكان من بين الفتيات (فاطمه)
من عائله خليجيه وتحب الأناقة وتسمح لها شخصيتها
أن تحظى بإهتمام الكل وهي فعلاً محط أنظار الجميع
وغالباً ما تنال قبول من الطلبة الشباب لأمرين أولاً أنها
من تلك الدولة الخليجية التي يحبها مواطني هذه البلاد

وثانياً لأناقتها في اللبس والتعامل مع الجميع واستطاعت
أن تخلق لها مكانة عند الجميع ومن لا يهتم بها تهتم هي
به وتحاول دائماً ألا تفقد هذ الزهوّ في علاقاتها وإهتمام
الجميع بها ... وهناك (نبيل) الذي يجيد رسمية العلاقات
الشخصيه إقتداءً بوالده الذي يعمل بوزارة الخارجية
فلا يحاول التعرف على أحد ولا يردّ طلب أحد من زملاء
المهنة من الصنفين (فيما يتعلّق بالدراسه) ... وفي إحدى
الأيام وداخل إستراحة الفتيات دار في ذهن فاطمة أن
تسأل الفتيات سؤالاً: لو كُتِبَ لإحداكن أن تحبّ فمن
تختار من الطلبه
... وبدأن الفتيات في الضحك وإختيار
الشباب ... وأستغربت فاطمه ألا يقع إختيار أيّاً منهنّ
على نبيل وسألتهن: لِمَاذا لَم تختار إحداكن نبيل ؟!! ...
فأبدوا جميعهن أن نبيل لا يبدو عليه أنه يعرف الحب
ومن منا يستطيع الوصول لقلبه رغم إحترامه للجميع
فقالت متباهية: أما أنا فقد إختارني نبيل لكي أكون له
ذلك
... صمت المكان والبنات غير مستوعبين أن يقوم
نبيل بالتفرّغ لمشاعره وهو الحريص جداً على مستقبله
ولتبرهن لهن ذلك كانت تتجه له وتتحدّث معه وكان
يتجاوب بكل سرور لإستفساراتها عن مدينة جده ولأن
الفتاة من تلك الدولة أظهر نبيل تجاوباً معها والبنات
ينظرن له معها وأصبح ذلك الرسمي في أحاديثه يضحك
من تعليقات فاطمه المرحه ... وبعد يومين وفي نقاش
مع أحد زملاء المهنه ... قال له: نبيل هناك موضوع
يشغلني كثيراً عنك ولابد أن تطّلع عليه
... تغيّرت
ملامح نبيل لما شاهده من تغيّرٍ في ملامح صديقه
وقال: تحدّث يا صديقي بما تشاء .... نبيل لقد تواصلت
مع فاطمة وكان بداية الحوار بيننا يتعلق بالدراسة قبل
أن تندفع مشاعري نحوها وأخبرها بذلك لكنها أخبرتني
بأنك تلاحقها وتجاملك رغم إحراجك لها حين تهوى أن
تتحدث إليها وتطيل في ذلك ... وقد رأيت ذلك منك

صمت نبيل غيظاً وبدا عليه الحنق بما سمعه من صديقه
قال صديقه: نبيل سأنسحب ان كان ذلك صحيحاً ....
إستأذن منه نبيل وقد استشاط غضباً وأخذ يدور ثم يعود
فيمسك أعلى المقعد ويضرب بيده عليه قبل أن يركب
سيارته ويغادر وفي الليل وبعد عدّة إتصالات رد نبيل
على إتصال صديقه الذي أخذ يضحك ويخبره كم أنت
محظوظ فلقد غاب الدكتور عن المحاضره
وحين أراد
معرفة ما الذي حدث لنبيل طلب منه نبيل ألا يسأله
عما حدث منه ويغلق الموضوع ... فتجاوب صديقه لذلك
وبدأ نبيل يتجنّب مواجهة فاطمه حتى لا يظهر للآخرين
أنه يتجنب الحديث معها ... وأدركت فاطمه أن نبيل
بدأ ينتهج طريقاً غير طريقها ويتجنّب لقاءها ولم تكن
تدرك علاقته بصديقه وأن صاحبه قد يخبره عما
قالته له يوماً .... ويتفرقان عن بعضهما ولا يزال
رنين الصدمه يضج ب مشاعره بين الحين والحيـــــن
ويردد ............ (لم فعلت ذلك؟!) ... إنتهت القصه




th'li >>>> ,kfdg (pwvdL frgld) frgln pwvd or k,fdg




th'li >>>> ,kfdg (pwvdL frgld) >>>> frgln





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (15-09-2020),  (15-09-2020),  (15-09-2020),  (15-09-2020)