عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-05-2020
الحقيقي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
آوسمتي
لوني المفضل Darkorchid
 إنتسابي ♡ » 419
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » 13-12-2021 (06:42 AM)
موآضيعي » 51
آبدآعاتي » 19,901
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1940
الاعجابات المُرسلة » 2463
 التقييم » الحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond reputeالحقيقي has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,426
تم شكره 1,090 مرة في 571 مشاركة
Q83 لا اريد ان اتغير



يا أخي لا أريد أن أتغير
بقلم : أحمد الرفاعي

1_
كنت في أحد أسواق الساعات وأخرج البائع عشرات الساعات ليعرضها علي ويخبرني بمميزاتها وصناعتها لم تعجبني تلك الساعات فكنت أحاول ان أنتقد تلك الساعات حتى أخرج من المحل بأقل نوع من الحرج ..
وهذا يحدث كثيرا عندما نخبر البائع بأن البضاعة غير جيدة لأننا لا نريد شرائها لأي سبب فنبحث عن عيوب في هذه البضاعة بدل من أن أنقول أننا لا نستطيع شرائها حتى نجد عذرا يبرر عدم شرائنا لهذه السلعة , هذه الحالة تتكرر بأشكال كثيرة وأساليب مختلفة قد تكون بالتلميح وقد يكون بلغة واضحة صريحة ..
2_
كما حدث مع صديقي حمد في حوار طويل عن التغيير والنجاح والطموح كان حمد يرفض كل ذلك باعتباره تنظير غير قابل للتطبيق وكان يهرب من النقاش باتهام المدربين أنهم فاشلين ويقول كل المدربين فاشلين اجتماعين كيف يدربون على بناء العلاقات فكنت أقول له كل المدربين ؟ أم بعضهم ؟ بالإضافة أن المدربين ليسوا موضوع نقاشنا بل موضوع نقاشنا هو أن تغيير طريقة حياتك وتبدأ بتحمل المسؤولية فكان يرد علي أن التدريب بيع كلام وسرقة لأموال الناس لو كان ما يقوله المدربين صحيح لوجدناهم أغنى الناس توقفت قليل ثم قلت أنني هنا أتحدث عن مشاكل حياتك أنت أنا لست في برنامج تدريبي أنا هنا لأنك تعاني من مشاكل في حياتك يجب أن تبدأ بالاهتمام بحياتك هذه حياتك يا حمد ليست حياتي كلامك هذا لا يغير الواقع عندما يكون كلامك صحيح بخصوص المدربين هذا لا يحل مشكلتك سوف يستمر الالم الى أن تبدأ التغيير ..هنا قال بصوت يضج بالألم والغضب يا أخي أن لا اريد أن أتغيير … وساد الصمت بعد هذه الجملة يبدوا أنني دخلت الى منطقة الالم لدى حمد .. أنتهى لقائي مع حمد وأنا أسأل نفسي هل فعلا حمد لا يريد أن يتغير ؟
3_
بعد تأمل حالة حمد وجدت فعلا أن هناك أشخاص لا يريدون التغيير بل هناك شعوب لا تريد التغيير ويدافع عن وضعه برفضه للتغيير والسخرية منه ومن أصحابه ونقد كل من يتحدث عن التغيير بل متابعة أخطاء كل من يتحدث عن التغيير والطموح وتعميمها حتى نبين أنه فاشل ولا يحق له أن يتحدث لنا بهذه الطريقة وكأننا نريد ملائكة يتحدثون لنا وهناك عدد من الاسباب التي تجعل الناس يرفضون التغيير ويتمسكون بوضعهم الراهن على سوء هذا الوضع قبل سنتين تحدثت مع أحد المتسولين وعرضت عليه عدد من الفرص لتوقف عن التسول لم يرضى بأي فرصة بل كان متمسك بهذه المهنه وكان ذلك من باب القناعة كنز لا يفنى !
هنا أعرض عليكم الاسباب التي تمنعنا من التغيير :-

1- الخوف عدو البشرية اللدود

يجب ان تدرك أن طريق النجاح ليس مفروشا بالورد كما يتوقع الكثير بل على العكس من ذلك فطريق النجاح مليء بالألم والجهد والتضحية محفوف بالمخاطر والناجحين لا يعبرونه بأجسادهم بل بأرواحهم المتعلقة بالأمل المليئة بالطموح والمتقدة بالعزيمة مع كل إخفاق في هذا الطريق تولد رغبة صادقة بالنجاح بهذه الطريقة يتحول الخوف فيه الى شجاعة والشك الى عزيمة هذا الطريق ليس سهلا فلا يسلكه إلا العظماء وكلما زاد حجم التغيير زادت التضحية هل سمعت عن قصة تغيير أعظم من قصة محمد صلى الله عليه وسلم .. هل تأمل حجم التضحيات والمخاطر والمخاوف والتهديدات برأيك كيف تجاوزوا كل هذه التحديات ؟
مع وجود التحديات والمخاطر يتواجد الخوف وهو على ثلاث أنواع فأول خوف يظهر في رحلة النجاح هو الخوف من المجهول !
الخوف من النتائج التي سوف نحصل عليها ماذا لو وماذا لو عندما لا نستطيع رؤية المستقبل فإننا نتمسك بالماضي عندما تغيب الرؤية الواعية فإننا نتحرك الى الخلف الرؤية هي النور الذي يضيء لنا المستقبل ويكشف لنا المجهول , ماذا سوف يحصل لي بعد هذا الجهد وبعد تلك التضحيات هذا الخوف يولد الخوف من الفشل والإخفاق هذا الخوف يجعلنا نشك في قدرتنا وفي الطريق الذي نسلكه عندما يتملك قلبك الخوف من الفشل لن تستطيع أن تتخيل النجاح وهنا تبدأ بصناعة سيناريو فاشل تتوقع في نتائج فشلك وبهذا الاسلوب يظهر لنا الخوف من الرفض ونبدأ نرى انفسنا بعيون الاخرين وكيف سوف يتعاملون معنا فمن يقبل بفاشل ؟
إذا اجتمعت عليك هذه المخاوف وسيطرت على قلبك وتفكيرك فسوف تستميت في المحافظه على وضعك الحالي وسوف تحارب كل من يتحدث عن التغيير او التطوير لأنه سوف يحرك كوامن الخوف التي لديك ,
السياسة تقوم على هذا المبدأ فالشعوب الخائفه لا تريد التغيير (الله لا يغير علينا ).

2- المحافظة على منطقة الراحة ..

منطقة الراحة هي حالة الاستقرار والنجاح التي حققتها فقبل أن تجد لك وظيفة كنت تتألم بسبب عدم قدرتك على مصارعة الحياة فلا تجد ما تأكله و لا تجد بيتا تسكنه فليس لديك شيء تخسره لذا كنت قادرا على فعل أي شيء والتضحية بكل شيء تأمل حال الفدائيين وبعد أن حصلت على وظيفة متواضعة براتب لا يوازي ربع قدراتك كانت هذه الوظيفة حالة رائعة لك بعد عدة اشهر تغيرت حياتك اصبح لك بيت ومصروف و و و
هذه الوظيفة حقيقة غير مناسبة لك ولقدراتك ودخلها ضعيف جدا عندما يطلب منك شخص تغييرها فإنك تشعر بألم كيف أخرج من هذه الحياة المستقرة الى حياة مضطربة مره أخرى بل تعاودك ذكريات التشرد السابقة هذه المخاوف وهذا الرفض سبب دائرة الراحة التي وصلت إليها .. كيف تعرف أن هذه الوظيفة لا تناسبك
أسأل نفسك هذا السؤال و أجب عليه بصدق هل دخلك الشهري يوازي قدراتك ؟
يقينا لا .. لماذا لا تبحث عن مستوى دخل أعلى ؟
الذين يعيشون في منطقة الراحة يحاربون التغيير لان التغيير يحتاج الى تضحية وهم لا يريدون التضحية يبررون ذلك انهم حققوا نجاحات ومكاسب ويذكرون لك كيف كانوا يعيشون على الفقر وتغيرت حياتهم بعد جهد وأصبحوا أقل فقر لكنهم لم يصلوا الى الثراء حال كثير من الدول حققت نجاحات رائعة ثم توقفت ومازالت تتحدث عن تلك النجاحات ,(الذي لا يتطور يزول) .

3- المكسب الثانوي ..

المكسب الثانوي هو كل مكسب غير معلن في الوضع الراهن , وكل وضع قائم هناك أشخاص منتفعين منه ومستفيدين بقصد أو بدون قصد هذا المكسب الثانوي لا يكون ظاهر بل مغلف بمشاعر جميله او مستتر لا يظهر , تخيل وزارة تريد ان تغير كل إستراتيجيتها كم عدد المعارضين على هذا التغيير أبحث عن الاسباب تجدها مكاسب لهم أو تخيل الشاب العاطل الذي يصرف عليه احد ابويه وتجد لديه كل وسائل الراحة مصروف سيارة بيت ملابس , عندما يتوظف في شركة بعد شهر يتركها بحجة المدير معقد او سيء والحقيقة ان لديه مكسب ثانوي وهو المصروف والسيارة عندما يتوظف يتوقف المصروف … و و المقارنه سهله مصروف مع سهر الى منتصف الليل ونوم الى الظهر ام راتب أكثر قليلا بشرط ان أذهب الى العمل مع الصباح الباكر ؟
تجد بعض الذين ينتقدون الادارة والمدير تخبرهم بأنهم باستطاعتهم تغيير الادارة والانتقال الى إدارة أخرى يرفض ذلك ويقول صبرنا وما بقي شي نصبر الى ان يفرجها الله حقيقة هو لدية مكاسب ثانوية مع هذه الادارة أما انها تتجاوز عنه أو غير ذلك وأيضا قد يدخل الخوف هنا كل وضع قائم يحقق لأشخاص هذا الوضع القائم العديد من المكاسب هؤلاء يستميتون في بقاء الوضع كما هو .

4- المسؤولية

أثقل ما يحمل الانسان من متاع في هذه الحياة المسؤولية قدرتنا على الاختيار تعني اننا مسئولين عن حياتنا وكل ما يحدث فيها وقدرتنا على الاختيار تعني اننا نستطيع ان نغير بشرط ان نتحمل نتائج هذا التغيير
باختصار أنت المسئول عن كل فشل حدث في حياتك
أنت المسئول عن وضعك الراهن
انت المسئول عن مستواك المادي
انت المسئول عن مستوى إنجازك
أنت المسئول عن علاقاتك
هذا الكلام مخيف للكثير من الذين لا يتحملون مسؤولية اختياراتهم , للأشخاص الذين يقولون دائما انا لا أخطئ أنا لم أفعل شيء ! أخي يجب ان تفعل شيء هذه حياتك
عدم اختيارك قد يكون فساد لا يوجد حياد في القضية انت تعمل أما تصل أو انك ؟
الذين ينتقدون غالبا لا يعملون شيء تجدهم في نفس طابور من ينتقدونهم

هل علمتم لماذا لا يريد الناس التغيير ؟ هل علمتم لماذا عندما يتحدث شخص عن التطوير يستميت البعض في تحطيمه والتقليل من شأنه ؟
أنت في أي طابور تقف ……..

بقلم أ. أحمد الرفاعي



gh hvd] hk hjydv h,




gh hvd] hk hjydv hjydv hvd]





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الحقيقي على المشاركة المفيدة:
 (20-05-2020)