عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-01-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي سيرينا وعمار (حصري بقلمي) ج /1











إلتقى عمار بسيرينا في أول يوم بالجامعه حين قضت
الدراسة هناك أن يبدأ الطلبة بدراسة الفلسفة الفكرية
وما يحويه مفهوم راديكالية الحداثة والإعتقاد الروحي
وكان عمر مبتعثاً من المملكة للدراسة الجامعية هناك
ولأن سيرينا من أصول إنجليزية من الطبقات الغنيّة مادياً
والمتشدّدة عقائدياً والمثقّفة إجتماعياً وتعيش بلندن
فكان لجمالها الأخاذ وحسنها الفاتن ما يعني لإسمها
(البدر المكتمل للقمر ) ... ومع ذلك ترى التشدد
الديني مناقضاً لروحانيته فالمفترض أن يكون سماوياً
متسامحاً لا يدعو لتأجيج العلاقات مع الآخرين ... ولن
تنسى سيرينا ما حدث في الكنيسه حين لاحظت والدها
ينظر لزوجة موظفٍ يعمل لدى والدها ويبتسم فتبادله
الإبتسامة مما يدل أنهما يعشقان بعض وتعرف هذه
المرأه فهي تعمل في السوق المركزي (سوبرماركت)
في الحي السكني الذي يحوي قصوراً كبيره منها قصر
والد سيرينا فبدأت تتذكر حين ذهبت للسوق ووجدت
والدها يتحدث معها ولا يتضح لأحد أن هناك علاقة
بينهما وتذكرت حين إستدعى والدها السائق لنقل إبنته
للبيت من السوبرماركت لأنه سيذهب للعمل ولكنه
أركب تلك الأنثى معه وحين طلبت من السائق اللحاق
بوالدها رفض السائق عبدالرشيد (نيجيري) ذلك قائلاً
لا تقطعي رزقي يا سيدتي ... فسمحت له أن ينقلها إلى
القصر وحين خرجت من الكنيسه ذلك اليوم لم تخبر
أمها بما حدث بل طلبت أن تسمح لها أن تذهب للبحر
وافقت أمها فركبت مع عبدالرشيد (راشي كما يحبون
تسميته)
وأخذت تتحدث في السيارة عن شكوكها عن
والدها وأن ما يحدث في الكنسيه لا يعبّر عن حقيقة
روحانيات الدين المسيحي ومنها الرقص والموسيقى
والأحضان المشتركه
... فقال: لقد تحركت فطرتك
سيدتي
... ماذا تعني ؟! ... الإنسان مكوّن من جسد
وروح ومتى ما توافق الجسد والروح كانت الفطره

وماذا تعني بالفطره ... الفطرة يا سيدتي هي الغرائز
والميول التي تولد مع الإنسان دون أن يكون لأحد دخل
في إيجادها‏
... قبل أن نكمل حوارنا ... لا أجدك دخلت
الكنيسة معنا ولاحظت ذلك مراراً لماذا هل أنت ملحد
أم وجودي أم يهودي
... سيدتي أنا مسلم ... ماذا ؟!
كيف لشخصٍ بهذه الأخلاق أن يكون دينه الإسلام
...
سيدتي إن الأخلاق الذي تتحدثين عنها هي أخلاق
المسلمين
... (بغضب) كيف ذلك؟! ... أرجو يا سيدتي
ألا نطيل في هذا الحديث فهناك تعليمات ألا أناقش أحداً
في هذ الأمر
... كما تريد ... ولكن ممن هذه التعليمات
والدك يا سيدتي ... وأرجو ألا تخبريه بذلك ... لا تهتم
فلن أخبره
... ثم صمتت ... لكن هناك أسئلة لا تزال
تدور برأسي
ولم تتمالك نفسها حتى سألته: هل والدي
يعرف أنك مسلم
... نعم يا سيدتي ... وكيف يناقض
نفسه ويوظفك سائقاً لإبنته وهو يعلم أنكم سفّاحون قتله

... لأنه على يقين أننا لسنا كذلك والدليل أنه يأمن إبنته
عند مسلم ... لأن والدك يدرك حقيقتنا
... وما حقيقتكم
يا راشي
... حقيقتنا يا سيدتي أن الإسلام دين الأنبياء
كلهم إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد
... كيف ذلك
ألم تكن النصرانيه دين عيسى واليهوديه دين موسى
...
لا يا سيدتي (إن الدين عند الله هو الإسلام) ... كأن
حديثك متناقض ... أنتم تقولون أن من لا يؤمن بمحمد
فهو كافر رغم أننا نؤمن بدين عيسى الذي كما تقول هو
دين الله
... أولاً عديني ألا يعلم والدك بهذا الحوار ...
أعدك ... يا سيدتي دين الله يتطلّب أن يؤمن الناس بدين
محمد كخاتم الأنبياء فهو أكمل الدين الذي شرعه الله
للعالمين وللعلم أنا أؤمن بعيسى ورسالته وأؤمن بموسى
ورسالته وأؤمن بكل الأنبياء الذين أرسلهم الله عز وجل

... ألا ترى أن الإسلام دين متطرف ... ماذا ترين أنتي
أرى أنه يقول من لم يتبعني فهو في النار وأن كتابكم
يقول أقتلوا كل كافر بمحمد
... ومن قال ذلك ؟! ...
كتابكم!! هكذا قال لي والدي ... وانقطع الحوار بينهم
لتنزل ثم تطلب منه أن يرافقها لتكملة الحوار ... غير
أنه يدرك أن هذا الشاطئ ممتلئ بالعنصريين المحاربين
للأقليات المسلمة في بريطانيا فجلس بالسياره ووضع
شريطاً للقرآن بصوت المعيقلي وأخذ يستمع

وكان يعتقد أنه لوحده من يسمع القراءه ولذلك أقترب
من الصوت رجال الشرطة قبل العنصريين بإستغراب
من هذا الصوت الذي جذبهم وكأنهم لأول مرة
يسمعون هذا الصوت الجميل والذي جذب قلوبهم
قبل أن يجذب أجسادهم فطرق على زجاج سيارته
أحد عناصر الشرطه وطلب معرفة هذا الصوت الذي
حرّك قلبه وهزّ جسده فقال: إنه القرآن فتغيّرت ملامح
العسكري وطلب منه إغلاقه ... لكن كانت هناك فتاة
قد أبكاها قراءة الشيخ المعيقلي وعرّفت بنفسها أنا
محامية ولا يحق لك كشرطي أن تأمر الرجل بإغلاق
المسجل وسيعرضك ذلك للمحاكمه بحال فرضت قوتك

فتراجع الشرطي وأمر الجنود بالعودة لأماكنهم ... وكم
تمنى رجال الشرطه مغادرة المكان ليتولى العنصريين
دورهم لإلحاق الضرر بسيارة هذا العبد (حسب وجهة
نظرهم)
وبدأت الأصوات ترتفع مطالبه بمغادرة السائق
أو أن يترك لهم المجال في تأديب هذا الزنجي (قالوها
لفظاً)
... سألت المحاميه عن هذا الصوت الذي إقتحم
قلبها لتتأكد أنه بالفعل هو القرآن .... إنتظروني ج/2






sdvdkh ,ulhv (pwvd frgld) [ L1 frgln p dEv] or 1




sdvdkh ,ulhv (pwvd frgld) [ L1 frgln frgld) p dEv] sdvdkh or 1





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (09-01-2022),  (10-01-2022),  (10-01-2022),  (10-01-2022),  (09-01-2022)