-
خَضمٌ رَقِيقُ تُكَامِعُ تَرَائِبَهِ وَحشَةُ الأيَامْ
وَابِلٌ شَدِيدُهُ مَنحُ إحسَانٍ لِ أفئِدَةُ مُهَشَّمَةٌ تَبحَثُ عَنْ ظَلالٍ
تُدَارِي بِهَا الإنكِسَارَ فَ يَأتِيهِم شَقَاءٌ وَطَنُ أمَانْ !
صِندِيدٌ حَصِيفٌ بَاذِخُ العَطَاء رَتلٌ جَمِيلْ أخِي ..
أُستَاذِي وَأخِي الكَاتِبُ العَظِيمَ شَقَاء :
أتَسمَحُ لِ مُحبٌ صَادِقٌ بِ حَدِيثٍ صَغِيرٌ يَكَادُ لآيُرى كَ صُغرَ قَائِلِه ؟
إنّ كُلَ مَنْ جَاسُوا فِيّ هَذِهِ الحَيَاة أرهَقهُم وَهمَهَا الزَائِفْ
وَأكثَرهُم ألمَاً أولَئِكَ الذِينَ أنعَمَ اللهُ تَعَالى عَليهِم بِ رَجَاحَةُ عَقلٍ وَفِكرٍ عَمِيقْ
مُوَاجِدَهُم تَستَنزِفَ مِنهُم أوقَاتَهُم لأنّ الوَفَاء وَحُسنَ الظُنُونْ مُتَجَذِرةٌ بِهِم
فإنْ جَعَلنَا مِنْ قُلوبِنَا مِربَادَاً يَسِيرُ بِهَا بَيَاضُ الفِطرَةُ وَالبيئَة السَلِيمَة مَعَ سَوَادِ
أهوَاء النَفسْ وَعَدَاوَةُ الشَيطَانْ وَأستَسلَمنَا لِ ضَعفِنَا حِينهَا سَيَفنَى البَيَاضْ
وَتَحُّل الظُلمَات وَنِتَاجُ ذَلِكَ الهَلَاكْ فَقَط إنّ كَانَ اليَأسُ مَنظُورَاً حِسّيَاً ..
مَاذَا إذاً عَنْ الأمَلْ ؟
نَمِيرٌ عَذبْ يَبعَثُ لِ الذَوَاتِ وَهَجَاً وَيُأمِلُهَا بَأنَ القَادِمَ بِيَدِ رَحِيمٌ لَطِيفْ
يَبتَلِي لِحِكمَةٍ بَالِغَةٌ ألطَفُ ألطَافَهَا أنَهُ يُحِبُكْ
يُحِبُ مُنَاجَاتَكْ يَاطِيبُ القَلبْ فَ مَنْ كَانَ يُحبُهُ الله تَعَالَى زَرَع فِيّ الأغسَانِ حُبَه
وَمَنْ لآيُحِبُكَ بَينَنَا !
أخِي
شَقَاء أنَا مَعَك بِ الدَعَوَاتْ الصَادِقَه بِ نَثرِ السًرُور بِ صِيَاغَةُ لَونِ الأمَلْ
أنتَ رَائِع جِداً وَجَمِيلْ وَمِنْ أجمَل الشَخصِيَاتْ المُحتَرمَة الذِينَ رأيتَهُم
كُنْ بِ خَير وَإستَودَعتَك الله دَائِمَاً وَأبدَاً وَأُحبُك فِي الله أخِي
أحبَبتُ أنْ أُشَارِكَكْ بِ بًصمَة حُظور أتشَرفُ بِهَا بَينَ حُروفِك العَظِيمَة
+
إهدَاء بَسيط مِنْ كَلمَاتَك الجَمِيلَة وَعُذراً عَلى القُصُور ..
"
"
أخوك |
غُربَةة :-ff1 (8):
.
.
.