14-10-2021
|
#516
|
/
ماذا عليِّ إذا أتَيتُ لأسألك؟
وشكوتُ قلبًا بعد هجرك قد هلك
من يقنع الآمال أنك لستَ لي ؟
أو يقنع الآلام أني لستُ لك ؟
وعدتني بأن صدركَ منزلي ..
إذا الليالي السّود أغلقنَ الفّلك
ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعودَ وأين عنّي منزلك ؟
|
|
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
|
|