عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-10-2023
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي في أول ذكرى .... الجزء 1











بعد مرور سنه على زواجهما ... أعدّت الزوجة حفلاً صغيراً بالبيت
لعل ذلك يسعد زوجها بهذه المناسبة بعد معاناة من ضغوط
العمل ولم يتحدثا عن تلك المناسبة من قبل وحجزت بالمساء
طاولة في مطعم للاحتفال بالمناسبة. لكنها في البيت أعدّت
مكاناً مثالياً للاحتفال لمناسبتهم الخاصة فأضاءت الصالة بإنارة
خفيفة مع موسيقى هادئة وديكور يوحي برومانسية الحدث
وقفص من طيور الكناري، ووضعت على الطاولة كعكة جميلة
عليها شمعه واحده وألصقت بكراسي الصالة ورداً، وعلّقت
صوره جميله لزفّة يوم زواجهما على الحائط بدلاً من ساعة
الصالة لتجعل من الشقة مكاناً جميلاً للاحتفال بمثل هذا
اليوم ورغم أن زوجها كان يحمل معه خبراً كالصاعقه إلا أنه
تفاعل بشكلٍ جميل مع الحفلة وبدت على ملامحه السعادة
والشغف لهذه المناسبة ... ومضى الوقت وكان حين ينوم
يكون على جانبه الأيمن بحيث ينظر إليها بجانبه لكنه هذه
المره أسند ظهره على مخدته ورأسه على ديكور السرير
وينظر إليها وهي بجانبه نائمة على جنبها الأيمن لا يرى
وجهها ولم تنم أو ربما لم يطل نومها وشعر أنها تفكر
مثله في شيء قام بتغطية كتفها الأيسر بالبطانية خوفاً
عليها من البرد ... ما بك يا فهد ... ظننتك نائمه ... أقلقتني
نظراتك
... بماذا؟! ... يوجد فيها عمق جرحٍ أليم ... تطمّني ...
لا يوجد لي ماضٍ مخيف
... أدرك ذلك غير أن بعينيك إزعاج
لا تريد له أن يظهر لي
... ولم تكن قد أدارت رأسها نحوه ...
لا تهتمي يا حبيبتي ... إلتفتت لتنظر إلى عينيه لتتأكد من
صدق حديثه ... ما بك ؟! ... نظر إليها نظرة محبّ فشعر أنه
ينبغي أن يخبرها بالحقيقه ولمّا همّ بإخبارها رنّ هاتفه
ليقفز سريعاً ويخرجه من ثوبه ثم يردّ بسرعه : مرحبا ...
ويصمت ويطول صمته مستمعاً للمتصل به ... وبينما يضع
جواله قام فلبس ثوبه ... ونظر لزوجته نظرةً بإبتسامة
فيها إرباكٍ وحزن ... ويردّد بين وقتٍ وآخر ... نعم ... صحيح ...
كما تريد ... إن شاء الله ... كما تريد ... وقبل أن يخرج من منزله
أعطاها قبله بأنامله ... حين قرّب يده من فمه وقبّل أنامله ...
وأرسلها لها ... حاولت النهوض من السرير ... فأشار بيده أن
تبقى في سريرها ... وبعد ربع ساعه ... جاءتها رساله منه رغم
كثرة إتصالها به وتجده مشغولاً لا يزال يتحدث مع طرف آخر
وكتب في رسالته لا تهتمي أنا بخير وسأعاود الإتصال بك في
أسرع وقت كوني على يقين أنني بخير لكنني لا أستطيع إخبارك
الآن
ورغم أن رسالته هذه جاءت في عدة رسائل كثيره ظنّاً منه
أنها ستكون أكثر هدوءاً وإطمئناناً ... إنتظروني في الجزء 2



td H,g `;vn >>>> hg[.x 1 l,g hg[.H `;vd




td H,g `;vn >>>> hg[.x 1 1 l,g hg[.H `;vd





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (25-10-2023),  (26-10-2023),  (26-10-2023)