عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-12-2020
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي حديث العيون والشفاه ... (حصري بقلمي)



في ذلك الطريق ... رسمت لي الصدفة يوماً
أن تتلاقى العيون بيننا وتتعانق النظرات طويلاً
لا نعلم إن كان يراقبها أحد أو يشعر بعمقها
بدت العيون تحمل تعابير بيننا لم نضع ألوانها
سوى لونُ لهفةٍ أننا لن ننسى كهذه اللحظة
وسيرحل من المكان كل شيءٍ معنا إلا فكراً
تمنينا رسمه منذ سنين في حلمٍ طال انتظاره
وكأن الأماني تدفع حلمنا ليعيش أمداً طويلاً
وهاهي لوحة إبتسامةٍ ألقتها عليّ من عينين
تجيدان رسم لوحة شبيهةٍ لها على ملامحي
إنها لوحة كتبت لإنتظارنا بعد السنين ... حياة
بعد أن كاد صبر أحلامنا يفقد أنفاسه باليأس
ورغم أنها مجرد إبتسامة رافقتها غمّازة خدٍّ
فوق سطحٍ ناعم لم تبسط الشمس رداءها عليه
ولم تجرحه قُبله أو مكياجاً يطمس ملامح نعومته
وبدت أطراف شفتيها تعزف موسيقى حديثها
بهمسٍ لم يسمعه سوى قلبٍ يقرأ نبرة الشفاه
وجفن عينٍ يستهوي القسوة على خفقات قلب
وكم كانت تلك الخفقات مفقودة من أمد بعيد
حين حلّ يأس على ظنوننا أن نجد كهذه عيون
وكتلك إبتسامة ... ثم لا نقوى إلا على جمود
أطرافنا وشللٌ يعتري جرأتنا على نقل تعابيرنا
لمن غمرونا بهذه الإبتسامه وتلك العيون
ونقف لا نستطيع فعل شيء سوى مبادلة النظره
قبل أن يتركونا ويحلّ الحزن على المكان برحيلهم
وبقينا لوحدنا نلوم نفسٍ ... ونحطم ثقةً في قدراتنا
وهاهو المكان يعود شاحباً بظلامه بائساً في حزنه
وها نحن نستبدل ورود الأماني بجروح الرحيل
رحلت وتركتني ألوم نفسي كثيراً على رحيلها
فالوقت يا قلبي لا ينتظر منك الإنتظار والتروّي
والوقت يا قلبي لن يطيل ثوانيه كثيراً لأجلك
وحين وجدك عاجزاً ... حملها مسرعاً لوداعك
أتدرك يا قلبي ... كم آلمني ضعفك وجبنك ...
وكم تكاثرت عليك المواقف واحتواك الجمود
وكم تجمّلت جفونهم بجمال العيون ...
وكم حملت شفاههم لذّة الحروف الصامته ...

إنها شفاه كالشهد لا يزورها إلا النحل الملكي
فهناك ... أجمل نكهه وألذ مذاق نستطعم منه
حلاوة الكلمات ولذة الحب ونستخرج منه بلسماً
للروح وعلاجاً للجروح ومخدراً للألم ... إنها
عنوان القبول وسحر القلوب ورمز الحب وهي
مفتاح للودّ ولذةٍ للروح ومنها ينبع رقّة اللحن
وسخاء في الشعور وهي مذاق تخفي الشهد في
حلو نبرتها ورهافةً في إحساسها وبلاغةً في أثرها
وكم هي فريدةٌ في التأثير ... تجعل قلوبنا القاسية
تلين لها وترضخ لأمرها وتظمأ لفقدها ... وكم نرتوي
عندما نسقي مسامعنا منها ... فنبراتهنّ هي غطاء
شتاءنا الجاف وبرد صيفنا الحــــار ... وحينما تذوب
الكلمات على أطراف شفاههنّ نزداد لوعةً وشوق
ويبدأ العالم من حولنا يختفي ... فلا نشعر إلا بهم
وتطربنا نغمات البوح في حديثِ شفاههن لنا
وإلهاماً لمشاعر أفئدتنا وتعبيراً لوجدان تطربه
النبرة والكلمة والإبتسامة وحروف العيون



p]de hgud,k ,hgathi >>> (pwvd frgld) frgln dp]e dEv]




p]de hgud,k ,hgathi >>> (pwvd frgld) hgud,k frgln frgld) dp]e dEv]





رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (01-01-2021),  (03-01-2021),  (30-12-2020),  (30-12-2020),  (30-12-2020),  (30-12-2020),  (31-12-2020),  (01-01-2021),  (30-12-2020),  (30-12-2020)