22-11-2019
|
#5
|
يَا هَائِمًا فِي الَهوى يَشْكُو مَواجِعَهُ
الْقَلْبَ سُكْنَاُكَ وَالْأَعْطَافُ مَرْعَاكَ
هَذِي يَدِيُّ فِي الَهوى مُدَّتْ بِلَا حَذَرٍ
فَاُمْدُدْ يَدًا فِي رِيَاضِ الُحب أَلْقَاكَ
الَخوفُ دَاءٌ يُمِيتُ الْحُبُّ يَقتِلهُ
قُلْ لِي مَتَى تَعْرُفُ الْإقْدَامُ دُنْيَاُكَ
تَأْتِي إِلَيْنَا بِلَا خَوْفٍ تُسَامِرُنَا
أَغْفُو وَأَصْحُو يُنَاجِينِي مُحَيَّاُكَ
قُلْ لِي مَتَى تَكْسِرُ الْأَسْوَارَ تَعَشَّقُنَّي
عِشْقًا يُمِيتُ فَتُحَيِّينِي ذِرَاعَاكَ
الْوَصْلُ يُحَيِّي غَرَامَا جَفَّ مَنْبِتَهُ
جُدُلِيٌّ بِوَصْلٍ بَرمشِ الْعَيْنِ أَرْعَاكَ
كُنْ لِي غِطَاءً بِلَيْلِ الْعِشْقِ يُدْفِئُنِي
أَكُونُ أرْضَكَ إِنْ شِئْتَ وَسِمَاكٌ
الكاتب / محمد عبود
|
|
|
|