23-11-2019
|
#9
|
-
-
يَسْقُطُ النَّوْمُ مِنْ عَيْنِيٍّ كَعَادَتِي أَكْثَرُ ماأخشاه مِنْ نَفْسِيٍّ
أَنَّ يَسْتَوْلِي خَوْفِيٌّ مِنْ حَبيبِيِّ فِي حَيَّاتِيٍّ وَهُوَ نَصِيبِيٌّ
هِي تَعَلُّمُ أَنَّ زُجَاجَةُ حُبِّيُّ لهاعاقرة عُنُقُ خَمِرَةُ زُجَاجَتِي
شيءً كَالْنَّارِ إِنْ أَكِلْتُ الْأَخْضَرَ مِنْ رَبِيعِيِّ فلاتُبقي الْيَابِسَ مِنْ غُصُونِهَا
أَقِبَلِيَّ يانوارة الشَّمْسَ فَمَازَالَ الْحُبُّ مُسْتَوْطِنًا حَنَايَاِيَّ وَأَضْلُعِيَّ
مازالت تَسْتَهْوِي لمساتً مِنْ نُعُومَةِ أَطْرَافِكَ
رُبَّمَا يَوْمًا سَنَلْتَقِي بَعْدَ ماسقط الْعَالَمُ مِنْ عَيْنِيٍّ
وَبَقِيَّتَي أَنَّتَي عَلَى عرشً مِنَ الْوَفَاءِ مَنِّيَّ أَوْكَارُهَا جَفْنَاي
هاذا أَنَا مازادني حُبًّا بِهَا سِوَى لَذِيذَا مَنِ اِلْعَنَا أَشَهَّى وَأَلَذُّ مرارتً ذَاقَهَا قَلْبِيٌّ
سَبْقًا قُلْتُ فِي معرضً مِنْ بُوحِيٍّ عَلَى أ ُذنيها
إِنَّ غِبَّتَي سَيُزَلْزِلُ بِوَحْي أرْضِكِ مِنْ تَحْتَ أَقُدَّامُكِ
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة صرير الرياح ; 23-11-2019 الساعة 09:38 PM
|
|