عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-12-2021
نبض المشاعر متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي قلوبٌ يؤلمها الحب (حصري بقلمي) ج2 إهداء خاص












دخلت الكاتبه والناقده الأديبه أماني المكتبه قسم
الكتب الحديثه وبدأت تتصفح الروايات الجديده لتجد
رواية عمر فبدأت تقرأها وشعرت بشيء في الروايه
يتحدث عنها وعن حياتها وأمانيها وتفكيرها بدقــه
فحملت الروايه وتوجهت لأقرب مقعد وجلست لتقرأ
متخيلةً أنها بطلة روايته فكل شيء بحياة بطلة قصته
يتشابه مع حياة الأديبه حتى ثورة مشاعرها المكبوته
وأيضاً نظراتها حين يصفها عمر بأنها تجذب الإنتباه
وتحمل بحراً من حروفٍ تجيد أمواجه إثارة سواحل عيون
الآخرين ... فقرأت الرواية مرةً أخرى مستغربةً أن هذا
الكاتب المبتدئ يستطيع رسم المشاعر على حروف
قصته وكيف يصف المكان وزواياه وتفاعل الناس في
تلك الأماكن التي يمر بها أبطال روايته وينقل تعابير
وجدانهم وفيم يفكرون وحين يصل لبطلة الروايه يرسم
كحل عينها في أذهان القراء وجمال رمشها وقوامها
وجسدها الممشوق والممتلئ بلوحات الجمال في كيانها
وبدت أماني تبتسم فطرف عينها يلمح ذلك الوصف في
جسدها وتقترب من ان تُقسِم أنه يصفها لكنه بشكل لا
يوحي بحديثٍ عن مفاتن الأنثى فأدركت أنه كاتب يتذوّق
نبضات الأنثى وهمسها لنفسها ويثير قلبها وعواطفها
وكم تمنت أماني أن تجد ذلك العاشق الذي يسابق الأنثى
بمعرفة حديثها قبل أن تقوله ... وحين يقرأ عينيها يرحل
معها بمساحات التعبير التي تود البوح به فهي تريد رجلاً
يضع لكلمة أحبك ألف ثمن ... فقلب الأنثى كفراشه تطير
مع كل حرف من تلك الكلمه ... وكم تتمنى الأنثى أن
تسكن فوق تلك الورود فلا يزعجها أحد سوى رجل حين
يبوح لها بالحب لا تجفل إلا سعادةً وفرحاً بتلك الكلمه
لأنها لو طارت فلن تستقر في طريقها وكأنها تائهه ...
همست أماني لنفسها : محظوظة إنتي يا بطلة القصه
كيف إكتمل حظّك بهذا العاشق
... وليتها لا تسأل عن
ذاك الحظ وأين أوصل بطلته ... فقرأت أماني الرواية
بكل ما في وجدانها من شعور لأن الروايه تتحدث عن
بطلةٍ تشبهها وهو أيضاً جعلها تتمنى أن تصل لما
وصلت إليه بطلة الروايه من هذا الحب ... وبدأ كل شيء
في أماني يرجو أن يلتقي ببطل تلك الروايه وأيضاً
بطلة روايته التي ماتت في حبه وربما هناك جزء من
حقيقة هذه الأحداث تمّ وهو الموت لكنه موتٌ لا عودة فيه
للحياة وترددت أماني كثيراً في البحث عن ذلك الكاتب
وكيف أدرك كل تلك الملامح في حبيبته رغم أنه لم
يجلس معها قبل زواجه منها دون أن تدرك أنها لم
تجلس معه أبداً سوى في ذاكرته وذكرياته حين يمر
من بيت عمه وكم سمع صوتها دون أن تعلم وكم
أمضى يسترجع تلك الضحكة في ذهنه كلما جرفه
حنين
... ولم تعلم أماني أن رغباتها تتسارع لمعرفة
الكاتب فهناك الكثير من التقييم والتعليق وأسئلة
ترجوه أن يجيب عنها وهل خاض تجارب مع الكثير من
النساء لكي يستطيع الوصول لهذا العمق في فهم
الأنثى أم أن حبيبته قد إقتحمت قلبه وجعلته يقرأ
تعابير وجدانها وفهم فطرة الأنثى وسلوكها وذاتها
لقد كتب الراوي الكثير والكثير عن قلبها ونظراتها
وأحاسيسها وما تحب وما تكره ويدرك منها ذلك الحنين
ولهفة العيون وحديث قلبها ... فرسمت لهذا الكاتب
صوره تخشى أنها لا تشبهه ... واستطاعت الوصول إليه
لكنها لم تتصل به حتى لا يشعر بشيء في نبراتها لا
تودّه أن يدرك ذلك الشيء ... رغم أنها لا تفهم لماذا
فعلت ذلك هل هو هيبه منه أم خوف أن يطمس تلك
اللوحة الجميلة التي رسمتها له ... فحزمت أمرها ورفعت
جوالها لكي تتصل به ولا تدرك أنه لم يتكلم يوماً مع أنثى
واتضح أنه يرتبك مع الأرقام الغريبه فلا يرد إلا مع ثالث رنّه
أما أماني فكانت كل رنّه تسبق سماع صوته تشعل ناراً في
هشيم إنتظارها يدفعها ذلك لإلغاء الإتصال ... وما إن
رد على إتصالها حتى غمرها فرحة وكأنها تعرفه منذ
زمن طويل : السلام عليكم يا عمر ... لكن صوته بدا
أكثر قسوة عليها : من؟! ... ردّدت في نفسها ليتني لم
أتصل
..... وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني في ج3



rg,fR dcglih hgpf (pwvd frgld) [2 Yi]hx ohw hg]f frgln [h. dEv]




rg,fR dcglih hgpf (pwvd frgld) [2 Yi]hx ohw hg]f frgln frgld) [2 [h. dEv] dcglih Yi]hx





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (05-12-2021),  (05-12-2021),  (05-12-2021)