عندما طرحت الأخت الفاضله شدو الرحيل عنواناً جديداً لحوار
ثانٍ وهو (الإنسان بين العقل والعاطفه) دفعني حماسي لطلب
أن أحظى بإدارة الحوار وذلك للمعلومات التي درستها عن
السلوك الإنساني وما دور العقل والعاطفة في ذلك ... وما إن
وافقت الأخت وفقها الله على طلبي حتى صدمني المدخل لبدء
الحوار والذي كنت أظنه سيكون سهلاً وحتى نبدأ حواراً هادفاً
نافعاً مترابطاً وقبل أن نسأل لماذا أوجد الله فينا عقلاً وعاطفة
تتحكم في قراراتنا وسلوكنا كأحد الأسئلة لفهم تكويننا البشري
والذي من خلالهما ندرك (كيف نواجه الحياة ومؤثراتها)
ولن نعقّد أسلوب طرحنا للحوار بل سنجعله أكثر بساطةً في
مفهومه وفي لغته لنحقق الفائدة المرجوّة من هذا الطرح ...
ولذلك سنبدأ بالمحور الأول :
1.ما هي الفطرة التي ولدنا عليها وذكرها نبي الأمه في حديثه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه (ما من مولود إلا يولد على
الفطرة) رواه البخاري ومسلم وهل نقيس على ذلك أن الله خلق
العقل والعاطفه متشابهه في الناس
وورد الإختلاف في اللون واللسان فقط
وعلى بركة الله نبدأ الحوار :
|
'h,gm hgp,hv 2 (hgYkshk fdk hgurg ,hguh'tm ) hg[,hv hgurl hgYkshk jpk 'hzgm
'h,gm hgp,hv 2 (hgYkshk fdk hgurg ,hguh'tm ) 2 hg[,hv hgurl hgYkshk jpk ,hguh'tm