عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-07-2023
فروله توت ♩ غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ط¸ظ¾ط·آ§ط·آ±ط·ط›
 إنتسابي ♡ » 995
 آشراقتي ♡ » Feb 2022
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (05:27 PM)
موآضيعي » 4350
آبدآعاتي » 787,622
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
الاعجابات المتلقاة » 6644
الاعجابات المُرسلة » 18750
 التقييم » فروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond reputeفروله توت ♩ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 5
تم شكره 4,251 مرة في 2,541 مشاركة
Q39 اجعل الدنيا في يدك لا في قلبك



قال ابن الجـلاّء : الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها .

وقيل : الزهد عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف .

وقال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى : الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب .

وقال إبراهيم ابن أدهم رحمه الله تعالى : الزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليد ، وهذا زهد العارفين ، وأعلى منه زهد المقربين فيما سوى الله تعالى من دنيا وجنة وغيرهما ، إذ ليس لصاحب هذا الزهد إلا الوصول إلى الله تعالى والقرب منه .

فالزهد ( تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها ، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته)

وبيَّن الله تبارك وتعالى في القرآن حقارة الدنيا وسرعة زوالها واستصغار شأنها ، وحثهم على عمل ما خلقوا لأجلها وهي العبادة فقال تعالى : { يَأَيــَّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الغَرُورْ } .

وقال أيضاً: { وَمَا هَذِهِ الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَإِنَّ الدَارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون } . وقال تعالى : { المَالُ وَالبَنُونَ زِيْنَةُ الحَيَاةِ الدًّنْيَا وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوابَاً وَخَيْرٌ أَمَلاً } .

أخبر رسول الله r أن الزهد وسيلة لنيل محبة الله تعالى ، فقد روى سهل بن سعد رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس قال له : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك ) .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنكبي فقال : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا فلا تنتظـر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ) .

وصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أجمعين رضوان الله عليهم آثروا الزهد عن الدنيا وما فيها :

فقد خرج أبوبكر الصديق رضي الله عنه ماله كله في سبيل الله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما تركتَ لأهلك ؟ قال : تركتُ الله ورسوله ) .

وأما عثمان بن عفان رضي الله عنه فهو مجهِّز جيش العسرة .

ولا يجوز إنكار الزهد واتهامه بانه أصل في الدين ، وليس الزهد أن يتخلى المؤمن عن الدنيا فيفرغ يده من المال ، ويترك كسب الحلال ويكون عالة على غيره . فقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه و سلم المقصود الحقيقي للزهد فقال : (الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ، ولكن الزهادة أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك ) . أخرجه الترمذي .

والزهد ليس تجنب المال بالكلية بل تساوي وجوده وعدمه .

فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأكل اللحم والحلوى والعسل ، ويحب النساء والطيب والثياب الحسنة .

وقال ابن عجيبة : ( هو خلو القلب من التعلق بغير الرب ) .

وكم من أناس أقبلوا على الدنيا وملذاتها فشغلت قلوبهم بحبها ، وعمرت بها أوقاتهم بجمع حطامها وهم يزعمون أنهم تحققوا بالزهد القلبي ، وأنهم فهموا الزهد على حقيقته .

ولم يفهموا أن القلب يحتاج إلى طبيب لعلاجه ومرآة صادقة تريهم الحقيقة .



h[ug hg]kdh td d]; gh rgf; p];




h[ug hg]kdh td d]; gh rgf; hg]kdh h[ug p];




 توقيع : فروله توت ♩

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ فروله توت ♩ على المشاركة المفيدة:
 (12-07-2023),  (10-07-2023),  (10-07-2023),  (11-07-2023)