السؤال : ما الفائدة من خلق الإستفزاز
وقبل الحديث عن الفائده علينا
معرفة ما هو الإستفزاز .... بالطبع
الكل يعرف الإستفزاز وهو :
التأثير على الحالة النفسيه إما بالتقليل من
شأنه أو التحريض على فعل لا يرضاه المستفَز
والجميل أن الشريعة الإسلامية إعتبرت الإستفزاز
جريمه يعاقب عليها القانون نظراً لنتائج آثاره
وهنا نتساءل ما الفائدة من خلق الإستفزاز ؟!
الفائدة تكمن في نوايا المستفِز وما يريده من
إستفزازه ورغبته في التأثير على غيره ... وللعلم
ليس كل استفزاز سلبي ..... فالإيجابي (التحريض
تحت مسمى إثارة تفاعل المستفَزّ لكي يقوم
بأشياء لا يود فعلها أو غير قادر على فعلها)
ويسمى التشجيع العنيف لأنستنهاض الهمم
وهو ما نقصده في بداية طرحنا للمقال ...
نرجع للسؤال : ما الفائدة من خلق الإستفزاز
وسنتحدث هنا وبناءً على طلب الأخت:
أنفاس لا يستهويها التقليد وهو الحديث
عن نفسية المبادر بالإستفزاز وليس
المتأثر منه .. وما الذي دعاه لهذا الفعل
وهل من حقه فعل ذلك وهل تتم محاسبته أنه
تم مع سبق الإصرار والترصد لهذا الفعل
وغالباً يكون الحكم على هذا الجرم من باب
النتائج التي يريد الوصول إليها ... وبعيداً عن
الإتهام بالجرم علينا فهم مبررات الحرص على
الإستفزاز والتي من خلالها نحكم على ما يكنه
في صدره من شحن نفسي وهل يقصد به :
الإساءة أم الإيذاء ومن ذلك نحدد كيفية التعامل
معه ومحاسبته بالطريقة المناسبه
تحيتي لك أخت أنفاس وللجميع