02-03-2020
|
#18
|
|
يا مُهجتي
كيف السبيل إليكِ
وكُلّ الطرق يُغلفها السراب
أرهقني السفر إليك أزماناً
أرهقتني المسافات بيننا
الممتدة على مد الأفق ..
لا برق يلوح ولا صوت رعد
يُنبؤني بـِ قرب هطول المطر
كم أتوق إلى
أن يتفتح الزهر
في قلبك حباً ،
ويورق الجوري
بين عينيك فرحاً ..
يا أنتِ
إني أنبض لك شوقاً
وأتنفّسُك جوعاً رغم الغياب ..!
؛
عِشق بدوي
يُزهر الياسمين
حين ينزف قلمك حُباً ،
سَلِمتْ يا بهيّ ..!
|
|
|
|