عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-03-2024
شروق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Silver
 إنتسابي ♡ » 958
 آشراقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:07 AM)
موآضيعي » 2669
آبدآعاتي » 179,458
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4273
الاعجابات المُرسلة » 1986
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,258
تم شكره 1,939 مرة في 1,308 مشاركة
R10 اريـد الاحتفاظ بالصحن ..؟



يذكر عن أحدهم أنه تزوج أولاده وبناته وبقي هو وزوجته وهم كبار في السن عندهم سائق وعندهم خادمة يأتيهم أولادهم وبناتهم يزورونهم
ماتت العجوز وبقي الشيخ الكبير وكان من الصعب أن يبقى في البيت بمفرده فترك البيت وذهب وسكن عند أكبر أبنائه.
ومن الطبيعي أن تظهر من هذا الشيخ الكبير بعض التصرفات التي قد تزعج زوجة الابن لكبر سنه وهرمه ولكن هذه الزوجة لم تصبر على هذا الشيخ الكبير فاشتكت إلى زوجها من أبيه فرأت من زوجها شيئاً من التراخي والتقصير في حق أبيه.
فبدأت تتشرط على هذا الزوج وتقول: يا أنا يا أبوك في هذا البيت.
فجعل يلاينها ويسايسها حتى اتفقا على أن يخرجوا الأب من الغرفة الداخلية في المنزل ويوضع في مكان السواق في الملحق.
ثم جاء الابن إلى أبيه وقال: ما رأيك أن ننقلك إلى الملحق فهناك أريح لك فهو أقرب للهواء وأقرب للشمس وأوسع لصدرك..
فوافق الأب على هذا وتم نقله إلى الملحق..
ومع مرور الأيام بدأ ينسى الأب.
وكانت الزوجة قد خصصت صحناً من البلاستيك يوضع فيه الأكل لهذا الشيخ الكبير وكانت تقول للخادمة: لا تضعي الأكل إلا في هذا الصحن حتى لا يكسر الصحون الزجاجية أو يوسخها.
ولم يكن أحد يهتم بهذا الشيخ الكبير بل كان يوضع له الأكل في هذا الصحن من الوجبة إلى الوجبة، ولم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته أو نظافة غرفته واستمر هذا الوضع حتى توفي هذا الشيخ الكبير.
وبعد مرور أيام من وفاة الأب قام الابن بدخول غرفة أبيه هو والخدم لأجل تنظيفها وتجهيزها للسائق وبينما هم ينظفون الغرفة وقعت عين أحد أطفال هذا الابن العاق على ذلك الصحن البلاستيك فانطلق مسرعاً وقام بأخذه.
فاستغرب الأب من ابنه وقال له: هذا الصحن وسخ لا نريده.
فصاح الابن وقال: لا، أريده.. أريده. فتعجب الأب وقال له: ماذا تصنع به؟
فقال الابن الصغير: أريد أن أحتفظ به حتى إذا كبرت أضع لك الطعام فيه.
عندها علم الابن الكبير أنه كان عاقاً لوالده فندم أشد الندم على ما صنعه مع أبيه من عقوق واطرح على فراش أبيه يشمه ويضمه بعد أن ترك أباه في ذلك الفراش الذي لم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته.



hvdJ] hghpjth/ fhgwpk >>? fhgs[k ?




hvdJ] hghpjth/ fhgwpk >>? hvdJ] fhgs[k




 توقيع : شروق






لدن
جَميـله حَد التألق
شُكراً ل نعيم هذآ الجمـآل بـِ كُلِ دلآل
و ليُمنـآكِ مِنـي كُل سلآمَ وَ حُبَ

رد مع اقتباس