منتديات انفاس الحب - عرض مشاركة واحدة

آوسمتي · 25-11-2021

فِي لَيْلَةٍ شِتْوُيًّةٍ ،
طٌرِدَ اَلْيَتِيمُ ؛
فَتَبرَّعَ لَهُ بِكَامِلِ الْمغکخغ،بزَ ؛
جغڑعلَ الَدُّعاءِ لَهُ الَوَارِثَ مِنغ¨هُ .

..

.

.
.
.

التحليل :

في ليلةٍ شتوية، طُرِدَ اليتيم

اختيار فصل الشتاء ( ليلةٍ شتوية )،
واقتران فعل ( الطرد ) بـ ( اليتيم )

يرسم للقارىء المشهد جلياً،
ويبعث بالتعاطف مع هذا اليتيم
الذي يعاني البرد القارص.. مطروداً

الفعل المبني للمجهول ( طُ رِ دَ )
يفتح باب التأويل عن الشخصية الفاعل ..

قد يكون صاحب العمل،
وقد يكون صاحب المنزل
الذي يأويه مثلاً ..

فتبرع له بكامل المخبز
هذه الجملة
تكشف اللثام عن الشخصية الفاعل
عن طريق الايحاء،
دونما تصريح مباشر
والإيحاء هو احد أساسيات القصجة.

المخبز .. هو البيئة المكانية

والسؤال المتبادر
في ذهن القارىء .
لماذا تبرع له بالمخبز
بعد أن كان قد طرده .. ؟

القفزة الزمنية
التي بين فعل الطرد
والتبرع تركتها للمتلقي ، ليتخيل أمرين
أولهما:
الشعور بالذنب من الشخصية الفاعل
وثانيهما:
بأن فعل القوة ( الطرد )
وفعل الضعف ( التبرع )
يشيان بأن الشخصية الفاعل
في مرضٍ ووهن وضعف.
وهذه نسميها ( المفارقة )

لتأتي الخاتمة
مجيبةً على التساؤل ( لماذا )

جعل الدعاء له الوارث منه

وحين يشعر المرء بدنو الأجل،
فإنه يدرك حقيقة الحياة
( متاع الغرور )
ولا يبقى إلاّ الدعاء.

اختيار العنوان ( جبر )
يأخذ القارىء
إلى تصور آخر لفعل التبرع ،
وهو احساس الشخصية الفاعل بالذنب .
يأخذ القارىء إلى تصور آخر لفعل التبرع،
وهو أن الواهب
هو شخص مقتدر مادياً،
فرأى الحادث ( الطرد )
وطلب بالمقابل الدعاء
له بعد الرحيل.

قصة قصيرة جداً
تدعو إلى العطف على اليتيم،
وتحفز على التبرع ..

شكرا لحضوركم قصجتي الصغيره
ويسعدني حضوركم لقصجتي القادمة :91::91::91: