أي أبجديه أصفك بها
وأنت المستحوذ فيها
على كل الحروف
فأصبحت بغرامك شغوف
كل عبق الكلمات
عبرات على الخدود فاحت
عيون الصمت بها باحت
همس القوافي قصائد النداءات لاحت
بالهذيان صرت بين الضلوع غافي
ونبيذ المعاني يسري بمستقر شرياني
أصبحت بيدى الساقي و أنا المخمور
المترنح على نهج السطور
سيفان يقتتلان في دمي
وكلاهما لا يريد بقائي .. كاره لقائي
وبينهم أغصان السنابل تصرخ سلامي
في حرب لم تكن أبدا ببالي
آآآه لو تدركون .........معاناتي
أعلم .. تصفونه عويلي ..
لا يهمني .. بالوصف تصنيفي
فخبيتي فيمن كان دليلي
نقش بالوشم على الظهر صهيلي
وأحتضن بواو الضم ليشتد بديلي
أى قافيه من بعدك تأويني
فموجها كما الحياه تعصف بحنيني
أى قلم ينتصب أمامي فيغريني
فيغويني .. فيسترضيني
مازالت وردتك تزين معقود شعري
مازال عطرك يتصارع له نبضي
أذكره عقرب الساعه بأصابع يدك حين لدغني
حين أمتصت الشفاه .. السم عن ترياقي
فإنتفض لك .. بالنشوه جسدي
أشهدك بكل ذرات تكويني
أنني الممتلئة بك حد الفراغ ..بوجع البعاد
فالعتب على من علمني سياسية العناد
وتركني على أبواب المقهي أحتسي فنجان سهاده
و أتلقى الأخبار تجسسا من خلف كواليس جريدته