30-12-2019
|
#12
|
]
.........
هل تنتظرين مثلي بعض
المطر ليهطل مساحاتك هناك ؟
فأنا يا سيدتي بعدي أنتظر
ويزداد الشوق في داخلي
وأمارس الحلم بحضورك كل يوم
وأكره كلمات الفقدان في سطور زمني
ولا أريد أن أنكسر في محطات النسيان
فعشقي لك كان تسلسل الأحداث التي عشتها
وحتى تلك التي مرت بحزن الغياب
أعاني غربتي وحيدا بعد رحيل وطني
نعم فأنا لم أرحل لكنك أنت الوطن الذي غادرني
وطفق يلهث بعيدا كأنه الريح الغازية لأطراف الكون
وهنا أمارس اشتياق عينيك
وهذيان قلبك
ولوعة الموت بين أحضانك
وأداعب شعرك وتلك الأنوثة الغارقة في جسدك
ستقولين أنني بدأت أهذي ..
ربما يحدث هذا
فأيامنا بعدها تبعثني لكل لحظات جنونك التي
تركت بصماتها على جسدي وعمري
ولا أتوقف
سأضل أشتهي عطرك ذاك
وفستان حضورك لموعد الشاطئ الذي
كنا نختاره معا بعفوية ساحرة
حبك هو السبيل الوحيد في مقدرتي
لمحاربة الحزن القادم
انتظارا لهطول غيومك يوما
فتعالي
خذيني بين ذراعيك
واسكبي شهد شفتيك
على شفاهي
قبل أن يغتالني شبح الجنون
المنتظر قريبا من هنا
|
|
|
|
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المها على المشاركة المفيدة:
|
|
|