عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-01-2024
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (07:49 AM)
موآضيعي » 7435
آبدآعاتي » 500,620
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20614
الاعجابات المُرسلة » 13042
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,791
تم شكره 14,212 مرة في 7,697 مشاركة
Q54 صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل



صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل[1]


إننا نُقر ونعترف بقلوبنا وألسنتنا أنَّ الله واجبُ الوجود، واحدٌ أحَد، فرد صمد، لم يلدْ ولم يولد، ولم يكنْ له كفوًا أحد، متفرِّد بكلِّ صفة كمال ومجْد، وعظمة وكبرياء وجلال، وأن له غايةَ الكمال الذي لا يقْدر الخلائقُ أن يحيطوا بشيء من صفاته، وأنه الأول الذي ليس قبْله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهِرُ الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، وأنه العلي الأعلى بكل معنى واعتبار؛ علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر، وأنه العليم بكل شيء، القدير على كل شيء، السميع لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على مقتضى الحاجات، البصير بكلِّ شيء، الحكيم في خلقه وشرعه، الحميد في أوصافه وأفعاله، المجيد في عظمته وكبريائه، الرحمن الرحيم الذي وسعتْ رحمتُه كل شيء، وعمَّ بجودِه وبرِّه ومواهبه كل موجود، المالك الملك لجميع الممالك، فله - تعالى - صفة الملك، والعالم العلوي والسفلي كلهم مماليك وعبيد لله، وله التصرُّف المطلق، وهو الحي الذي له الحياة الكاملة المتضمِّنة لجميع أوصافه الذاتيَّة، القَيُّوم الذي قام بنفسه وبغيره، وهو متَّصف بجميع صفات الأفعال[2]، فهو الفعَّال لِمَا يريد، فما شاء كان، وما لَم يشأ لَم يكنْ.


ونشْهد أنَّ ربنا الخالق البارئ المصَوِّر، الذي أوجد الكائنات، وأتقن صنعها، وأحسن نظامها، وأنه الله الذي لا إله إلا هو، المعبود الذي لا يستحق العبادة أحدٌ سواه، فلا نخضع ولا نذل ولا نتوجه إلا لله الواحد القهار، العزيز الغفار، فإياه نعبد، وإياه نستعين، وله نرجو ونخشى، نرجو رحمته، ونخشى عدله وعذابه، لا رب لنا غيره فنسأله وندعوه، ولا إله لنا سواه نؤمله ونرجوه، وهو مولانا في إصلاح ديننا ودنيانا، وهو نِعْم المولى ونعم النصير، الدافع عنَّا جميع السوء والمكاره، فلله الحمد والشكر والثناء على ذلك.

[1] من رسالة "سؤال وجواب في أهم المهمات"، للشيخ عبدالرحمن السعدي.

[2] تعليق الألوكة: أي التي وردت بها الأدلة الشرعية.


wtm hgYdlhk fhggi ugn ,[Xi hgjtwdg hgY]lhk atj ugd




wtm hgYdlhk fhggi ugn ,[Xi hgjtwdg hgY]lhk fhggi atj ugd




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس