عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2020
اميرو غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 439
 آشراقتي ♡ » Feb 2020
 آخر حضور » 31-12-2020 (07:25 AM)
موآضيعي » 79
آبدآعاتي » 9,806
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 731
 التقييم » اميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond reputeاميرو has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 368
تم شكره 698 مرة في 410 مشاركة
Q68 هي نفسك فَ رفقاً بِها




في كثير من الأوقات تجد الشخص يُمارس أقسى
أنواع الغطرسة والدكتاتورية مع ذاته وهو لا يشعر
أو ربما شعر بذلك لكن .. من باب الإيثار والفدائية

تجده يُهمل صحتهُ وراحته من أجل الآخرين
يحكم على نفسه بالشقاء .. والموت البطيء الذي يقتل

كل أمانيه وحقه في الراحة والطمأنينة والأنس .. ولا يبالي بذلك !
كم من الناس من قال عن نفسه أنا شمعة أحُرق نفسي من أجل الآخرين ..

فرِحاً بذلك بينما لا يعلم أنه يُسرع بجسده المنهك نحو الموت !

ينسف حقه في الحياة .. يعيش بجسد واحد وأرواح متعددة
لا يعلم كم فكرة تحكمه، وكم هم يعتري قلبه، وكم مُبتغى يسعى لتحقيقه !
وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالعناية بالنفس والجسد

يقول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة رضي الله عنه :
((صم وأفطر ، وقم ونم ، فإن لجسدك عليك حقاً ، وإن لعينك عليك حقاً
وإن لزوجك عليك حقاً ، وإن لزورك عليك حقاً )) رواه البخاري ..
أيها الكرماء:
أما آن لهذا الجسد أن يستريح ..

ويخلو ويلهو ويتذوق براءة الطفولة؟!
ويستنشق الراحة من أعماقه، ويخرج كل آهات النصب والجهد؟!
أما آن أن تُبطئ بعجلات الشيخوخة التي ترسم بخطوطها
القاسية على ملامحك علامات الجهد والتعب؟!
فإن العطاء المذموم هو إلغاء حق جسدك عليك ..

بالراحة و طمس سعادتك من أجل الآخر ..

وإقحام نفسك في متاهة الآخر .. واستنزاف عقلك
بعدة أفكار وإنجازات؛ تتمنى تحقيقها للآخرين وهموم الآخرين
ونكباتهم .. فتصبح جسداً مُتهالكاً كثير الأوجاع
والأمراض النفسية والجسدية
فلا يُفهم من كلامي أني أُطالبك أن تكون أنانياً

ولكن بقدر ما هو طلب مني أن تكون عادلاً مع ذاتك
رفيقاً ورحوماً بهذه المضغة التي تحملها بين جنبيك
تسعد بلحظاتك الجميلة وفترات عمرك التي لن تتكرر
وتتنفس الراحة من أعماقك.



id kts; tQ vtrhW fAih




id kts; tQ vtrhW fAih vtrhW tQ id




 توقيع : اميرو



رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ اميرو على المشاركة المفيدة:
 (10-02-2020),  (10-02-2020),  (10-02-2020)