عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-01-2024
شروق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Silver
 إنتسابي ♡ » 958
 آشراقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (06:34 AM)
موآضيعي » 2669
آبدآعاتي » 179,458
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4269
الاعجابات المُرسلة » 1986
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,258
تم شكره 1,930 مرة في 1,305 مشاركة
R10 اختاه ..... أين ذهب حياؤك ؟





الحياء زينة المرأة التي يجب أن تتزين به ؛ فمن فقدت حياءها فقد فقدت كل شيء وأصبحت فريسة لأهل الإغواء وأصحاب الهوى يفترسونها متى يشاءون ويبثون لها السموم متى أرادوا ولهذا رأينا في بادىء الأمر أن حياء المرأة وتمسكها كان حائلا كبيرا أمام دعوات التحرر و السفور الآتية من الخارج والتي وجدت صعوبة بالغة في إغواء النساء المسلمات وتغلغل الأفكار الهدّامة بينهم فما كان إلا أن استقطبوا بعض النساء التافهات راغبي التحرر عديمى الحياء فربوهم وعلموهم تلك الأفكار الخبيثة ثم أطلقوهم بين المسلمات ويسروا لهم كل العقبات وأمدوهم بما يحتاجون من الأموال والحاجات فخرجوا في الندوات والمؤتمرات وعلى الشاشات وكتبوا في الصحف والمجلات وبدأوا يقودوا حملة واسعة لتحرير المسلمات ووضعوا لها عنوانا جذّابا فسموها " حقوق المرأة وحريتها " وهو عنوان حق أريد به باطل ولكن للأسف أن هذه الدعوات وما استتبعها من برامج وأفكار بدأت تتغلغل بين النساء المسلمات حتى أصبحنا نرى جزء ليس بالقليل وقد اختلطت أفكارهم وساءت أخلاقهم وفقدوا حيائهم فأصبحوا جزءا من تلك الحملة التي تستهدف ضرب الإسلام من خلال تحرير المرأة من تعاليم دينها ألم تعرفي أختاه أنهم قالوا : " لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع
الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن " وقالوا " ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة " وقالوا


مزقي يا ابنة العراق الحجابا *** وأسفري فالحياة تبغي انقلابا

مزقيه وأحرقيه بلا ريث *** فقـد كان حارسـا كـذابـا



وهذا هو مكمن الخطر الذي يجب أن نحذره ونُحذر منه المسلمات .
إن الحياء يا أختاه هو تاج فوق رأسك يجب ألا تتخلي عنه ولا تقبلي في يوم من الأيام أن تخلعيه مهما كانت الأغراءات ومهما كانت الظروف والأحداث فكما علمت أن أعداء الأمة لا يريدون خلع الحجاب أو النقاب وإنما يريدون أيضا وفي المقام الأول نزع الحياء من القلوب ولذا فإنه من الواجب علينا أن نستمسك بالحياء ونحافظ عليه حتى نكيد أعداء الله فالحياء لا يأتي إلا بخير كما قال صلى الله عليه وسلم " الحياء لا يأتي إلا بخير " " الحياء خير كله " ومن خيره أنه يحافظ على الأمة ويحميها من كيد أعداءها الذين يبغون الفساد وانتشار الشهوات وتسهيل قضاء النزوات ولهذا فإن المسلمة التي تريد الخير لها ولأمتها عليها أن تعيش بالحياء وتحافظ عليه وتسعى إلى نشره بين المسلمين وتضرب المثل والقدوة الحسنة في ذلك حتى يعم الخير ويزداد .

إن ما نراه اليوم من سوء أدب وقلة حياء إنما ينم عن ضعف في الأيمان فالنبي صلى الله عليه وسلم قال " الحياء والأيمان قرناء فإن ذهب أحدهما ذهب الآخر " ، كما أن الحياء شعبة من شعب الأيمان كما قال صلى الله عليه وسلم " الأيمان بضع وسبعون _ أو بضع وستون شعبة – أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان " ، ولقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعظ أخاه في الحياء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " دعه فإن الحياء من الأيمان " ، فالأيمان يدعوا إلى الحياء ويرغب فيه كما أن الحياء طريق للأيمان وشعبة من شعبه ولهذا لما ضعف الأيمان في نفوس بعض المسلمات رأينا قلة الحياء تطفح على كلماتهم وسلوكياتهم وأخلاقهم فانظر إلى حالهم في الطرقات والمواصلات وفي المدارس والمعاهد والجامعات وفي الأندية والمنتزهات وداخل المنازل وعلى الشاشات وفي الصحف والمجلات والأعلانات ستجد أننا أمام ظاهرة تستدعى الوقوف معها ودراسة أسبابها فتلك المرأة التي تصاحب أجنبي عنها وتجلس معه في الجامعة أو المنتزه أو تسير معه في الطرقات أو تسافر معه هنا وهناك.. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تسمع منها تلك الضحكات الرنانة والكلمات البذيئة في المواصلات والطرق والمنتزهات.. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تجلس مع قريناتها يتسامرون ويتحدثون في أشياء تخدش حياء الرجل فضلا عن حياء المرأة .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تختلط بالرجال اختلاطا محرما بل وتسعى إلى ذلك الأختلاط ولا تحاول تجنبه .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تتزين وتلبس ثيابا غير شرعي فيه من السفور والتبرج ما فيه .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تفرح بمعاكسة الآخرين لها لتشعر بإنوثتها أو التي تظهر خصيلات من شعرها لتبرز جمالها وليعلم الناس جمال شعرها ونعومته ونضارته .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تشاهد الصور العارية والأفلام الخليعة وتقلب صفحات المجلات الماجنة والجرائد ومواقع الأنترنت بحثا عن أخبار التافهين والتافهات ورغبة في التحدث إلى أصحاب القلوب المريضة والنفوس الأمارة بالسوء .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تخرج إلى الشواطىء وتنزع عنها الكثير من لباسها بدعوى التنزه والترفيه .. إنها " عديمة الحياء " ... أو تلك المرأة التي تلتقط خيوط الكلام لتتحدث مع الرجال وتضحك معهم .. إنها " عديمة الحياء " ... إنها صور كثيرة تعبر عن قلة الحياء وكلنا عنده من الأمثلة والمواقف والحكايات ما يدمي القلب ويعبر عما ذكرناه بل ويزيد عنه .



hojhi >>>>> Hdk `if pdhc; ?




hojhi >>>>> Hdk `if pdhc; ? Hdk hojhi `if pdhc;




 توقيع : شروق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شروق على المشاركة المفيدة:
 (18-01-2024)