عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2023   #3


الصورة الرمزية مُهاجر

 إنتسابي » 1077
 آشرآقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي




قالت :
هل سمعت ذاته مرة (بأب وأم ) مسلمين أنجبوا طفل
والأكيد أنه تَلقي منهما ما يجب وما لا يجب !
ما هو [ حرام ] وما هو [حلال] !
تلقين لا نهاية له !


وفي المقابل..
شخص ولد بأب وأم ليسوا مسلمين ... ليتوه ويتوه
بحثا عن النور ،بحثا عن حياته .. بحثا عن الأمل المفقود
ثم بعد عناء أسلم !

الآن معنا شخصين أيهما أفضل ذاك الذي وصل بلا عناء
أم ذلك الذي وصل بعناء ولدية قناعة تامة بالأمر !

ارجع الآن إليّ ذلك هو الشتات الرائع ، اللذيذ الذي لولاه
لما عرفنا معاني كثيرة في الحياة أولها [ الحب ] !
هذا ما وجدته في كتابات جلال الدين الرومي !

ان تحصل على الشي بعد عناء وتشتت أفضل
بكثير ان تحصل عليه بلا روح !
ولو ان كثير من البشر يفضلون الطرق التي لاعناء فيها!

وهناك الكثير لأقوله ! لكني أقف هُــنا!


مصداقا لقوله تعالى :
[يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]
والحمدلله رب العالمين /




قلت :
هناك :
صببت تركيزي على ذلك المسلم الذي ولد في بيئة الإسلام وآمن ودان بدين الله ،
أما إذا كان لكم توسع ليشمل ذاك الذي يسير يتلمس الهدى وقد نشأ في كنف شرائع غير شريعة الاسلام ،



قالت :
لم اقصد بذلك المثال ما فهمته ابدا!
ولكني اوضح لك
الانتقال من الشتات إلى السلام ..
بأي موقفٍ كان !!!
فليس لي ان اشرح ما يحصل لي ...
او لغيري بالتفصيل!
حتى وان لم يكن مسلم ...
في اي امر كان ..
ما اود ان اقوله..

ان لو كنت في متاهة ..
تبحث عن مفتاح النور وسط الظلام
وسلكت مئات الطرق ...
ستعرف كل طريق ...ومئات الأماكن ستمر بها!
بعكس ان تصل مباشرة بلا عناء!
بتلقينٍ او غيرها!...
الأمر الجلل والحظ التعيس
ان لا تصل ابدا!




قلت :
بذلك :
لم يكن لذاك المثالين لازم لتدعيم وتقريب الفكرة ،
لكونهما يأخذان منحا آخر في الحوار ،

لهذا كان الركون لنقطة الارتكاز لتوضيح الأمر يوفر علينا التوسع ،
وإن كان جواز ذلك بل ذاك به الغنائم ،

غير أن لدي تساؤل /
أين أضع هذه الجملة :

" ان لو كنت في متاهة ..
تبحث عن مفتاح النور وسط الظلام
وسلكت مئات الطرق ...
ستعرف كل طريق ...ومئات الأماكن ستمر بها!
بعكس ان تصل مباشرة بلا عناء!
بتلقينٍ او غيرها "!...


في شأن ما بان وظهر
من سنا ونور " الهداية " ،
التي لا يكتنفها شائبة ،
ولم يحجبها غربال الباطل والزيف .

ليحتاج ذلك التائه أن يسلك تلك الطرق المتعرجة ،
والطريق معبدة في أصلها لمن أراد الوصول ؟!



أما في حال المثال الأول :
ولكون الإسلام به شرائع وأحكام
وقد جاء بيان ذلك في آي الكتاب ،
وبذاك بتر وقطع عذر من أدبر عنه وتولى ،

لهذا :
كان حال ذلك الساري في معمعة التناقض
و الشتات الذي هو من فتح هوتها وحفر حفرتها
بعدما أغناه ما جاء به الدين حيث أحاط بكل شيء علما وتعلما ،

فلم يترك سؤالا من غير جواب ليكون الإنسان
على " المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك " .

من ذاك :
لا يمكن لنا أن ندخل أنفسنا في متاهات البحث
عمدا ليكون العذر أننا بذلك نستمتع
ونعطي بذاك طعما للحياة !



أما في المثال الثاني :
فلا نستطيع القول بأن صاحبه يعيش في لذة البحث!
لكونه يعيش واقع الضغط النفسي الذي اضطره للخروج إلى فضاء الوجود
ينقب ويطرق باب الجواب لتلكم المتراكمات من التساؤلات التي تكدست في عقل وقلب ذلك الإنسان .


وهو الحريص على أن ينال المراد
قبل انقطاع الآجال .


فرأي :
أنهما لا يستويان مثلا ،
فبينهما برزخ لا يبغيان ،


في شأن من جاءه البيان
وهو يتلو القرآن،
وبعدها :
يهيم في التيه
و الشبهات !

وبين من عاش في كنف البعد عن الله
وحياة الماديات .





قالت :

لا بأس بالأمثلة لتصل الفكرة ..
وذاك المثال هو لب الفكرة!
احيانا لا نملك كل ذاك الكم
من الكلمات لنصف ..
فلا يكون ذلك الا بأقرب ما في (العقل) ..
هذا وأنا احاول ان اكتب
مشاعر السلام التي تجردتومن الشتات!
...
..
.
ان كان الطريق ممهد ومعبد في قاموسك
فالكثير لا زالوا يتخبطون!!
جراء الكثير من العوامل !!!
الأمر المهم هنا ...
احيانا ليس منك ..
فـ (الله)وحده يريد ان تسلك تلك الطرق!!!!
و(الهداية) ليست دائما طبقا من ذهب ..


ثم اني اسالك سؤال/
هل كَل الأفكار في عقلك واضحة؟
دعني اصيغ السؤال بطريقة آخرى!
هل ما وصلت إليه من أفكار
كان واضحا منذ البداية؟لديك؟
..
.
.
الشتات ليس فقط شتات مادي
وضياع ..ومشكلات في الحياة
بل الافكار قد تتشتت !
فهنا نحتاج لتلك الخلوة مع الذات ..

لأعود من جديد لجلال الدين الرومي /
[إن كان نورك ينبع من القلب.. فإنك لن تضل الطريق أبدا]



قلت :
على العكس من ذلك استاذتي الكريمة !


فكما يقال :
" بالمثال يتضح المقال " .
ذاك السلام استاذتي الكريمة ؛
" نتنفسه ولا نكاد نسيغه " !
كتنفسنا للهواء ،
ولكن لا نستشعر مدى حاجتنا له ،
وكيف تكون الحياة من دونه ،


ما نحتاجه :
هو التجرد و التخلص من كل العوائق والعوالق ،
التي تمنعنا وتحول بيننا وبين الوصول
لذاك السلام المنشود .


الاشكالية تقع :
في ذات الشخص الذي ابتعد عن حاجات الروح
لكون " الماديات" هي التي نصب جام اهتمامنا لتوفيرها ،
أما ما تحتاجه الروح فعن ذاك فارقته الجموع !



قلتم :
ان كان الطريق ممهد ومعبد في قاموسك
فالكثير لا زالوا يتخبطون!!
جراء الكثير من العوامل !!!
الأمر المهم هنا ...
احيانا ليس منك ..

أما عن الذين يتخبطون _ ولا أستثني نفسي من جملتهم _
فمهما تكن تلكم العوامل التي تشاكس وتناكف حياتهم ،

فقد جاءت تلك التي تقيل أسبابها ،
أو تخفف من وقعها وشدتها ،

وذلك بالعمل بما جاء به آي الكتاب ،
وما جاء على لسان سيد الأنام _ عليه الصلاة والسلام _

و
الصبر
و
الأمل
و
التفاؤل

فكل ذاك هو " سنام "
بها ذلك الإنسان ينعم بالسلام .


قلتم :
فـ (الله)وحده يريد ان تسلك تلك الطرق!!!!
و(الهداية) ليست دائما طبقا من ذهب ..

من هنا تتضح الصورة لي :
أن ما تعنيه وتصوريه هو حال من تنكب الطريق ،
وزلت به القدم عن الصراط المستقيم ،
حينها يكون السعي لدرك ما فات ،
والتشبث بطوق النجاة من تلمس اسباب الهداية ،
ولا يتأتى ذلك بغير الخروج من ربقة الغواية ،
وهجر دروب الضياع .

فمن هنا :
كانت الحياة لها طعم آخر
يعيش في ظلالها وكأنه خلق آخر .



قلتم :
ثم اني اسالك سؤال/

هل كَل الأفكار في عقلك واضحة؟
دعني اصيغ السؤال بطريقة آخرى!
هل ما وصلت إليه من أفكار
كان واضحا منذ البداية؟لديك؟


وجواب ذلك السؤال :
بسؤال من مثله ؛

هل ما وصلت إليه من أفكار
كان واضحا منذ البداية؟لديك؟

ما هي الأفكار بالتحديد
التي تعنين بسؤالك ذاك ؟


قلتم :
الشتات ليس فقط شتات مادي
وضياع ..ومشكلات في الحياة
بل الافكار قد تتشتت !
فهنا نحتاج لتلك الخلوة مع الذات ..


وجوابه :
لم أقل بأن المحصلة تكمن
في الشتات المادي بل


قلت :
أن التركيز انصب وانحصر على الماديات ،
ليكون على حساب الروحانيات ،
والتي من ذاك نسمع ونرى ذاك الأنين و الآهات .



قلتم :
أعود من جديد لجلال الدين الرومي /
[إن كان نورك ينبع من القلب.. فإنك لن تضل الطريق أبدا] .



فبقولك ذاك :
أجد أني سأخرجك عن مضمون الفكرة :
بطرقي
و
توسعي
و
تعمقي في الفكرة .


فمنكم العذر ....




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (05-07-2023)