أعتقد أيتها الأميرة أن الفرق
يتوقف على معايير التعليم
فقد كانت معايير زمان هي الدين
ثم التربية ثم المعرفة أما الآن
غُلِّبت المعرفة على الدين والأخلاق
فبدأ جمع المواد الدينية لتكون مادتين فقط
وبدأ تكثيف العلم والمعرفة ومواد لن
تخدم فكر الطالب بل تجعله يستند على
حرية الفكر وتحكيم العقل بعيداً عن الثوابت
وبدأ المعلم محاصراً بالقيود التي جعلته
معلماً ..... وليس ..... مربي