عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-08-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي روزيتا الأندونيسية (حصري بقلمي) ج3/ الأخير













عند الساعه 0900 إتصل صديق الزوج جين أدرك أن صديقه
في المكتب: أهلا عبدالمحسن ... هلا أبو سعود صباح الخير ..
كيف أمورك يا عبدالمحسن هل كل شيء تمام ... فحكى له
عبدالمحسن ما حدث معه واستغرب هذا الموقف منها ...
قال صديقه: زوجتك يا عبدالمحسن من نوع (عطني فرصه) ...
لم أفهم ما تقول يا أبو سعود ... إسمع يا صديقي زوجتك
من النساء اللاتي تحتاج لتراجع نفسها وتدرك أن زوجها خرج
غاضبا وهي تحبه كثيراً فتبحث أين الخلل في نقاشها ويبدأ
تصحيح موقفها ولذلك عليك في أي نقاش أن تخرج من بيتك

وفي يوم لاحظت روز أن عبدالمحسن يخوض مع زوجته عتاباً
طويلاً وكيف له أن يطلب إجازته في وقت دوام مدرستي
والمفترض أن تتوافق اجازتنا معاً
فقال إنها إجازة قصيره
لأرتاح من عناء العمل
... وبدأت الإجازه وبمجرد أن تخرج
زوجته حتى يرن هاتفه وحين جاءت روز بالإفطار له كان
يضع جواله بجانبه حتى تغادر روز ثم يتحدث إليها ... تأكدت
روز أن في الطرف الآخر أنثى وأنه يكثر لها من ((يا حبيبتي))
صدمها ذلك الشيء ومجرد أن يرن هاتفه تسمع منه يقول
لها أين زوجك ... ثم يقول لا تهتمي حبيبتي لن يعلم بما
نخطط له أنا وأنتي
... ويتغيّر وجه عبدالمحسن حين تَقدُم
روز للصالة ... وفي يوم سمعته يقول: سآتي وآخذك الى
المجلس ونجلس معاً قبل أن تأتي زوجتي من مدرستها
... ثم
وجدته يضع سريراً ومفرشاً في المجلس ويغلقه حتى تغادر
زوجته للمدرسه ثم يذهب لجلب الفتاة للبيت ويجلس معها
حتى عودة زوجته فيعيد السرير وكل شيء ويحمل الفتاة
ويرجعها لمكان عملها أو بيتها وحين رأت روز السرير معه
أقسم لها إن أخبرتي زوجتي فسأطردك لبلدك بلا رجعة
ومضيا على ذلك اسبوعاً وبنهاية الأسبوع لم تتحمّل روز
خيانة كفيلها لزوجته فاتصلت بها يوم الخميس كي ترجع
مبكراً وشعرت زوجة عبدالمحسن بشيء في صوتها فأصرّت
عليها أن تخبرها لكن روز رفضت وطلبت منها ألا يتصل
السائق بزوجها كي لا يأخذ خبراً ... وبالفعل تحرك السائق
دون أن علمه رغم تواجده في بيته مع الفتاة فركبت معه
مسرعة للبيت ودخلت المنزل ... سمع عبدالمحسن الباب ونظر
من نافذة المجلس ليجد زوجته بالبيت والفتاة معه بمجلسه
طرقت الزوجه باب مجلس الرجال الخارجي ففتح لها زوجها
ووجدت الفتاة أمامها أخذت ترحب بها والفرحة لا تسعها
إستغرب عبدالمحسن فعل زوجته وقالت لها: لا حرمها الله منك
ونظرت لوجه الفتاة فوجدت آثار ضرب فنظرت لعبدالمحسن
وقالت: ساره ليست أختك لوحدك يا محسن عليك أن تؤدبه
وأنا ما منعتك لتتدخل في حياتها إلا لحديث أمها معي وما
قد يسببه لك زوجها من أذى
ثم ضحكت وقالت كنت أغار
منك يا سارة غِيره لا يعلم بها أحد أتعرفين لماذا ... لأن
فرحة زوجي لا تكتمل الا برؤيتك وأُدرِك أنه جاملني حين
أخفى حضورك وأدرك أن إجازته لم تكن مفروضة عليه
يا ساره البيت بيت أخوك وحضورك هو تكرماً منك في حقنا

نظر عبدالمحسن لزوجته مبتسماً وقال: حين أخبرتك بأمانة
روز كذبتيني وها أنتي تجنين ثمار فعلها
قالت روز لم تتحدث
معي
قاطعها وقال: أُقسِم أنه لم يجلبك محبة لي بل خبراً
وصلتك من طيبة الذكر ... عليكي أن تتمسكي بها فأسراري
ستصلك على مدار الساعه
... كانت ساره لا تجد أباً يهتم لها
ولا أخوةً تشتكي لهم لأنها أختهم من أبيهم خصوصاً بعد
أن طلّق أمها وأجبر إبنته للزواج من رجل غني وكان يعتقد
أن سعادتها ستكون مع ذلك الزوج وكان زوجها مهووساً
بالشكّ حتى أنه إعتقد أن إصرارها على التدريس لكي تقابل
من تعرفه ... وأن والدها لم يكن ليجرؤ ليتحدث مع زوج
إبنته لأن أمها طلبت الطلاق منه في حال تم الزواج بينهم
والمشكله أن زوج الفتاة من عائلة الأم وتدرك الأم أن زوج
إبنتها لم يبني نجاحه بالعمل إلا على عدم ثقته بالجميع
وتسبب ذلك في إستمرار نجاحه على أنقاض بيوت زوجاتٍ
شكّ بهنّ وطلقهن ولا ينسى عبدالمحسن موقف أم ساره
حين اتصلت بزوجته وأغلظت معها حديثها وطلبت منها
ألا تسمح لزوجها بالتدخل كي يتعذب والده في قبره ...
وتم الطلاق بين أخته وزوجها وتم تعويضها بمبلغ كبير
نتيجة إعتداء الزوج على زوجته أكثر من مره أو سجنه
وبعد أن وضع لها جناحاً في بيته سرعان ما تزوجت ولكن
زوجها هذا هو أبو سعود صديق عبدالمحسن وسعدت معه

وبقت روز في بيت عبدالمحسن حتى حان زواجها وتزوّجت
وعادت بعد شهر العسل لتكمل عملها في بيتهم وبعد
ثلاثة أشهر تذهب لزوجها شهراً وتعود إليهم حتى بدأ
تشعر بالحمل وعادت لبلدها ومنعها زوجها من العودة بعد
حياة من الثقة والألفه والإحترام المتبادل بين العائله وروز
إنتهت القصه .... وأتمنى أن تحوز على رضاكم والقادم أجمل



v,.djh hgHk],kdsdm (pwvd frgld) [3L hgHodv hgl]dv frgln [3 or dEv]




v,.djh hgHk],kdsdm (pwvd frgld) [3L hgHodv hgl]dv hgHk],kdsdm frgln frgld) [3 or dEv]





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (16-08-2021),  (19-08-2021),  (16-08-2021),  (19-08-2021)